جانب من اللقاء
استهلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أول لقائتها فى العاصمة الأمريكية "واشنطن" على هامش ترأسها وفد مصر فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى، بعقد لقاء مع المديرين التنفيذين للبنك.
وأشارت الوزيرة، إلي أن الحكومة المصرية تتبني برنامج اصلاح اقتصادي شامل، ولديها التزام قوى بمراعاة الجوانب الاجتماعية لمحدودي ومتوسطي الدخل خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً مثل الصعيد وشمال سيناء.
وشددت الوزيرة، علي ضرورة أن تشمل محفظة التعاون مع البنك الدولي علي عدد من برامج التنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم ودعم شبكات الأمان الإجتماعى ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير مزيد من فرص العمل خاصة للشباب، والذى سبق أن وفر له البنك 400 مليون دولار، ضمن مشروع تكافل وكرامة، من أجل التخفيف على الأسر الاكثر احتياجا، أضافة إلى مشروع الإسكان الاجتماعي الذى سبق أن دعمه البنك بقيمة 500 مليون دولار.
وناقشت الوزيرة، مع المديرين التنفيذين للبنك، الطلب المقدم من مصر للبنك، لتمويل مشروع لدعم العمالة الكثيفة بمبلغ 200 مليون دولار، ومشروع لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمبلغ 200 مليون دولار.
وحضر الإجتماع من المديرين التنفيذين كل من، كازهيكو كوجوشى، عن اليابان، و ميلانى روبنسون، عن المملكة المتحدة، و اندرية ليشن، عن روسيا، و باتريزو بجانو، عن كل من البرتغال وايطاليا والبانيا ومالطا واليونان، و يانجمانج يانج، عن الصين، و فرانسكويس جودتز، عن النمسا والمجر وبلجيكا وسلوفاكيا ولوكسمبورغ، و فرانك هيمشكيرك، عن 24 بلد اوروبيا ابرزهم هولندا وبلغاريا وكرواتيا واوكرانيا وقبرص وارمينيا ومقدونيا،
و مارتن بودر، عن الدنمارك واستونيا وفلندا والنرويج والسويد، والسيد كلوس هابى، عن المانيا، والسيد تركى المطيرى، عن السعودية.
وعقب ذلك، التقت الوزيرة، مع هارتفيج شافر، نائب رئيس البنك الدولى للسياسات العامة، والخدمات القطرية.
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج اقتصادى تنموى خلال الفترة من (2014-2018) وهو برنامج شامل يعمل علي استقرار الإقتصاد الكلي و مراعاة الجوانب الإجتماعية بهدف تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنمية مستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، واشارت الدكتورة الوزيرة، إلي أهمية التركيز علي برامج مشتركة تعمل علي تحسين مستوي معيشة المواطنين من محدودي ومتوسطي الدخل.
ومن جانبه، اشاد نائب رئيس البنك، ببرنامج الحكومة الاقتصادى التنموى، مؤكدا دعم البنك الكامل لنجاح البرنامج، والذى يعد من أقوى البرامج فى منطقة الشرق الأوسط، مما يساهم فى الارتفاع بمعدل النمو فى مصر.