مجلس النواب
يوسف ابراهيم
انتقد أعضاء لجنة التعليم تراجع مستوى الجامعات المصرية بين جامعات العالم وعدم اعتراف عدد كبير من الدول بخريجى الجامعات المصرية وخاصة فى تخصصات الطب .
وحذر الدكتور ابراهيم حجازى عضو اللجنة من انتشار ظاهرة خطيرة تؤثر على الاطفال فى المدارس وهى الاغتصاب الذى يتعرضون له ونسمع عنه بشكل شبه يومى مطالبا بوضع حد لهذه الظاهرة من خلال تشريعات تضعها اللجنة ووضع مشروع قانون لفصل من يرتكب مثل هذه الحوادث فى المدارس.
كما طالب بان يتم تخصيص النسبة التى نص عليها الدستور للتعليم وهى 4 % من الموازنة مشيرا الى أن هذا الرقم ضئيل جدا و90 % منه يذهب للاجور فقط ومقارنة بدول العالم حيث تخصص اسرائيل نسبة 8% للتعليم .
كما طالبت النائبة انجى مراد فهمى بأن يكون هناك أخصائى تربوى أو نفسى أو اجتماعى داخل المؤسسة التعليمية لمواجهة مثل هذه الظواهر على أن يكون هناك تشريع قانونى ينص على ذلك ، وأكد احد النواب أن بعض المدارس ومنها مدرسة انترناشيونال فى التجمع الخامس حدثت بها حالات اعتداء للاطفال فى المدارس ولكن تم علاج الموضوع عن طريق جلسات تربوية .
ورد الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم قائلا : لابد من معاقبة المؤسسة التى يتم فيها ارتكاب جرائم التحرش والاغتصاب واذا تكرر الامر فى المؤسسة يجب اغلاقها كما يجب أن نعرف ماهو الموجود فى القانون الحالى لمعالجة هذه الظواهر قبل البدء فى وضع تشريع جديد.
كما شدد شيحة على ضرورة أن تلتزم الحكومة بتوفير النسبة المنصوص عليها فى الدستور للتعليم مؤكدا : لن نتساهل فى حق الشعب فى التعليم والصحة.
كما انتقد بعض الاعضاء تراجع دور الجامعات المصرية وسوء حالة المعلمين فى المدارس بما لايجعلهم قادرين على اداء دورهم ، كما طالب النواب باعادة النظر فى قضية البحث العلمى وطرق الترقية .
ورد رئيس اللجنة قائلا : جامعتنا ليست على المستوى العالمى وتحتاج الى التحديث وهذا لن يأتى الا من خلال قانون للتعليم الجامعى يضعنا على المستوى العالمى .
واشار الى أنه ضمن اعضاء لجنة الترقيات فى الجامعات المصرية منذ 8 سنوات مضيفا : ضميرى وجعنى لان كثيرين حصلوا على درجة أستاذ بلاحق ونحتاج الى اعادة النظر فى منظومة الالقاب العليمة.
كما كشف أنه لاتوجد كلية طب واحدة فى مصر خريجها معترف به فى العالم لا حتى فى اليمنولا السودان ، فى حين انه عام 1972 كان خريج الطب معترف به فى أوروبا لافت الى ان هناك مشروع قانون وضعه الدكتور رشاد برسوم والدكتور عصمت شيبة يمكن أن يحدث ثورة شاملة فى التعليم الطبى وسوف ندعوهم لحضور اجتماع اللجنة لمناقشة هذا التشريع حت يكون خريجنا معترف به عالميا .