أعلن رجل الأعمال خالد عبده، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، انتهاء دراسة أعدتها الغرفة، لإنشاء مصنع للورق بمنطقة نجع حمادى فى قنا، بحجم استثمارات 2 مليار جنيه.

وأضاف عبده فى تصريحاتٍ صحفية أن المشروع حال تنفيذه فإن حجم انتاجه سيصل إلى 120 ألف طن ورق فى السنة، كما سيعمل على توفير ما يقرب من 1000 فرصة عمل مباشرة، و5000 آلاف فرصة غير مباشرة.

 وأشار عبده، إلى أن الدراسة تتضمن جذب استثمارات أجنبية للمشاركة فى المشروع، وقال إن الغرفة اجتمعت مع مستثمرين من الهند فى نوفمبر 2015، وعُرِضَ المشروع بشكل تفصيلى، مؤكّدًا اهتمام الجانب الهندى بالمشروع وبحث المشاركة فيه.

وقال عبده، إن الغرفة تبحث المشاركة فى المعرض التجارى الهندى "أكسبو بى 4" الذى يقام فى الهند خلال الفترة من 5 إلى 8 أبريل المُقْبِل، بهدف جذب استثمارات جديدة فى قطاع التعبئة والتغليف.

وأكد عبده ضرورة مواكبة قطاع التعبئة والتغليف للتكنولوجيات الحديثة من خلال الاستفادة من الهند، وبحث التعاون على مستويى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة فى مصر، لافتا إلى أنه من السهل أن تكون مصر مصنع إفريقيا فى التعبئة والتغليف حال اتباع التكنولوجيات الحديثة التى طرأت على القطاع، بالإضافة إلى تكاتف كافة الخبرات والمهارات التى تُمَكِّن من الإنطلاق خلال الفترة القادمة.

وأوضح أن الغرفة ستعقد اجتماعًا خلال الفترة المُقْبِلَة، مع الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة مشروع إنشاء أكبر منطقة صناعية للطباعة والتغليف فى قناة السويس، باستثمارات مبدئية 2 مليار دولار، ممولة من رجال أعمال مصريين، ومستثمرين أجانب، لافتًا إلى أن المنطقة تقام على 3 محاور، الأول مصانع لإنتاج المواد الخام التى تفتقرها مصر، والثانى مصانع لتحويل وتصنيع المنتجات من المواد الخام، والثالث لتعبئة وتغليف السلع الواردة من الخارج، بهدف إعادة تصديرها إلى إفريقيا، وستعمل على سد احتياجات المصانع من المواد الخام التى تستوردها سنويا، بقيمة لا تقل عن 6 مليارات دولار.

وتابع أن الغرفة ستتعاون مع مركز تحديث الصناعة، لوضع معايير ومخططات للمنطقة، على أن يختار المركز شركة أو مكتبًا استشاريًا لإعداد الدراسات والتصميمات الخاصة بالمنطقة، لافتًا إلى بحث الصناعات المقرر تنفيذها فى المنطقة بالكامل، لتنسيق بينها ومنتجات منطقة التعبئة والتغليف، ومن المستهدف بدء الإنتاج بعد 3 سنوات.

كانت غرفة صناعة الطباعة أعدت دراسة لمشروع إنشاء منطقة مخصصة لصناعات التعبئة والتغليف فى محور قناة السويس الجديدة، خاصة أن جزءا كبيرا من اقتصادات المحور قائم على استقبال السلع من دول العالم وإعادة تصديرها مرة أخرى، مما يستلزم وجود صناعة للتعبئة والتغليف.