البورصة المصرية
حققت مؤشرات البورصة أداء متباين خلال ختام تعاملات جلسة تداولات اليوم "الأربعاء"، حيث أنخفض مؤشرها الرئيسي بنسبة بلغت نحو 1.41%، متأثراً بعمليات البيع التى قام بها المستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية والصغرى والمتوسطة.
وخسر رأس المال السوقى نحو 1 مليار جنيه ليصل عند مستوى 428.9 مليار مقابل نحو 429.9 مليار فى ختام تعاملات أمس.
وعلى صعيد مؤشرات البورصة أنخفض مؤشر البورصة الرئيسى "EGX30" بنسبة 1.41% ليصل عند مستوى 6922.71 نقطة بينما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX70" بنسبة 0.45% محققا مستوى 384.8 نقطة وتواصلت الأنخفاضات مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.33%محققا مستوى 787.98 نقطة .
واتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء بصافٍ يبلغ 28.01 مليون جنيه، بنما اتجهت تعاملات العرب والمصريين نحو الشراء بصافى بلغ 206,1 ألف جنيه، 27.9 مليون جنيه على الترتيب.
وقال "سعيد الفقى" خبير أسواق المال : إن المؤشر العام انخفض أكثر من 90 نقطة و وصل إلي 6925 ويأتي هذا الانخفاض بعد أن حقق المؤشر الهدف الأول منه ووصوله قرب 7200 فمن الطبيعي أن يجني أرباحه التي حققها على مدار الفترة السابقة .
وأشار " الفقى " إلى أن الأحداث السياسية في المنطقة بين السعودية وإيران وما تشهده من توتر في العلاقات كان له أثره السلبي علي المنطقة هذا بالإضافة لما حدث في السوق الصيني وحدوث أكبر نزول من 2008 أيام الأزمة الاقتصادية العالمية وبالطبع تأثرت جميع الأسواق الأوربية مضيفا أن انخفاض سعر البترول وقرب وصوله الي ادني مستوي لة قرابة 35 دولار وذلك ادي الي انخفاض السوق السعودي قرابة 200 نقطة اليوم تأثر بذلك .
واضاف " الفقى "أن السوق المصري في مرحلة عدم استقرار متوقعا أن يواصل المؤشر انخفاضه إلي 6800 علي الأقل وننتظر استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة وسوف يكون لهذا الاستقرار مردود إيجابي علي السوق ويعاود محاولة تجاوز 7200 وبعدها 7500 مشروط بأستقرار الأوضاع السياسية بالمنطقة .
