أكد المهندس هانى ضاحى وزير النقل، أن النقل هو عصب التنمية والاستثمار في كل دول العالم، فموقع مصر إستراتيجي، فهى مركز الثقل، وتقع على بحرين "الأبيض والمتوسط " وتمتد في ربوع مصر الصحراء الغربية والشرقية.
وقال "ضاحى"، خلال لقائه بمجلس الأعمال المصري الكندي حاليا، إن مشروعات النقل داخل مصر حدث بها مشكلات على مدى فترات طويلة حيث تحملت مصر أزمات كبيرة وصارت المرافق في حالة يرثى لها، حيث احتاجت إلى تمويل ودعم لتغطية تكاليف التحديث، فالسكة الحديد والتي تصل إلى 9500 كليلو متر بطول مصر وعرضها، توقفت بها عمليات التطوير والتحديث لأكثر من 35 عاما، كما أن نقل البضائع تراجع بشدة حيث وصل إلى 12 مليون طن خلال عام 2010 وهو لا يتناسب مع المعدلات الدولية، كما أن هناك عمليات تخريب عمدية حديثة بخطوط السكك الحديدية.
وأضاف، أن هناك دراسات أعدت لتعديل الهيكل الأساسى للسكك الحديدية، وما دخل حيز التنفيذ قليل للغاية بسبب ضعف الموارد المالية، فبدأت السكة الحديد في تطوير أسطول نقل البضائع، وإعادة تجديد مناطق التخزين والتي طالتها يد التخريب، وإعادة تأهيل مخازن البضائع المؤقتة.
وأوضح، أن الوزارة بدأت في تطوير واستحداث قطارات الركاب، حيث تم الاتفاق على شراء 112 عربة قطار مكيفة ذات خدمات مميزة.
وتابع: أن الوزارة لجأت إلى المؤسسات الدولية للاقتراض منها على أن تكون قادرة على رد الديون، وتم طرح عدد من مشروعات السكة الحديد من بينها خط سكة حديد حلوان العين السخنة، وتم عرض المشروعات على عدد من المستثمرين.
وأكد، أن مشروع القطار السريع، شمل دراسة خط القاهرة الإسكندرية ثم القاهرة أسوان، وتم طرحة بنظام الــpotوسيتم حسمة بنهاية الشهر الجارى، أما عن مترو الانفاق فسيتم تطويرة ومد الخطوط حتى نادي الشمس وصولا إلى العاشر من رمضان، وهناك عمليات تفاوض تتم على قدم وساق لتطوير مشروعات النقل، مع جميع الخطوط، وكذلك سيتم تطوير ترام الإسكندرية.