منى مصطفى " المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية
توقع محللون فنيون وخبراء أسواق المال، أن تشهد البورصة المصرية خلال تعاملات الاسبوع الحالى استمرارا للارتدادة التصحيحية التى شهدتها البورصة فى اخر ثلاث جلسات من الاسبوع الماضى منوهين إلى أن المؤشر الثلاثيني قد يختبر مستوى 7360 نقطة مع نجاحه في الثبات أعلى مستوى 7000 نقطة.
وتوقعت " منى مصطفى " المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الإقتصادي الأفريقي ان تستمر تلك الأرتداده خلال الأسبوع الحالى و التى من الممكن ان تشهد تسارع في وتيرتهاعلى مدار الجلسات في محاولة لأعادة أختبار نقاط المقاومه ( و التى من الممكن ان تجد عندها بعض عمليات البيع ) ليتوقف مداها على إستمرار أرتفاع معدل السيوله الداخله و المشاركة الشرائيه للمؤسسات ، ولكن يجب الأنتباه الي إستمرار التعامل معها كأرتداده لا أكثرالى ان يثبت العكس .
وقالت " منى " إن المؤشر الرئيسي ان استطاع ان يتماسك أعلى الــ 7000 نقطة يدفعه لأعادة أختبار منطقة الــ 7360 ثم 7567 نقطة على ان يظل الدعم بمنطقة الــ 6640 و 6500 نقطة و أما المؤشر السبعيني فمازال مستوي الــ 386 نقطة عائق أمامه و الذي بتجاوزه يستهدف منطقة الــ 400 و 412 نقطة ، و دعمه عند الــ 365 نقطة و التى بتأكيد كسرها يستهدف المؤشر 347 نقطة .
وتنصح " منى " بالتعامل مع كل سهم على حداه ليكن مؤشرك سهمك و تحديد نقاط الدعم و المقاومه للمتاجره بجزء من المراكز لتكن ثلث المحفظة أسهم و الثلثي كاش لأقتناص الفرص على الأسهم المنتقاه بعناية مع التراجعات الحاده و تفعيل نقاط إيقاف الخسائر و ذلك حتى التأكد من أنعكس حقيقي للسوق لأعلى .
وقالت " منى" تباينت حركة المؤشرات والأسهم المصرية على مدار جلسات الأسبوع المنقضي الذي إستهلته مستكملة موجة الترجعات الحادة وصولاً لمناطق سعرية وجدت عندها مشتري قادر على الحد من نزيف الخسائر بل و دفعها للأرتداد مقلصة جانب من خسائرها تزامناً مع صعود البورصات الخليجية و العالمية لتغلق على أداء متفاوت . وأضافت " منى " ان المؤشر الرئيسي EGX30 نجح في الأغلاق أعلى منطقة الــ 7000 نقطة متراجعاً بحوالي الــ 1.3% فقط ، بعد ان أرتد من مستوى الــ 6640 نقطة و نجح مع نهاية الأسبوع في تقليص معظم خسائره الأسبوعيه ، فيما أغلق المؤشر السبعيني على تراجع بـــ 5.6% عند مستوى الــ 387 نقطة .
وأشارت " منى " الى ان الأخبار السلبيه نالت على المستوى المحلي و الدولي من أداء المؤشرات و الأسهم المصرية التى توالت عليها موجات من الهبوط المبالغ فيه على مدار الجلسات الماضية نتيجة لحالة الذعر التى أصابت المتعاملين و دفعتهم للتخلي عن أسهمهم بأقل الأسعار لنشهد عودة للترابط بين البورصة المصريه و بورصات العالم نظراً لترابط الأزمة على المستوى العالمي في ظل التهديد بالتباطؤ في نمو الأقتصاد العالمي ، لنصل لجلسة منتصف الأسبوع التى بدأت على أرتفاع في ظل بوادر أنفراجه للأزمة و معرفة أبعادها و تأثرها الحقيقي على السوق المصري .
وأضافت " منى " انه من الطبيعي ان يتعامل السوق مع انفراجة الازمة لحين نجاحه في فك الأرتباط مع الأسواق الأخرى لنشهد حاله من إستقرار الأسعار بالأرتداد الملحوظ لباقي جلسات الأسبوع بعد الوصول لمناطق وجدها جانب من المتعاملين جاذبة للشراء لنلاحظ ظهور مشتري و ان كان على إستحياء لنرى تريث البائع مقابل ترقب المشتري الذي مازال على حذره لينعكس هذا كله على قيم التداولات التى سجلت أرتفاعاً قليلاً بجلسة الصعود معززة من ظهور تغاير في سلوك المتعاملين الذين يأملون في أرتداده أقوى للسوق من ذي قبل .
وأشارت " منى " الى ان البائع امسك على أسهمه مقابل أنتظار المشتري للتأكد من فرصه للدخول لنشهد تذبذبات ملحوظة على الأسهم بشكل إنتقائي نتيجة لتبادل الأدوار بيعا و شرائا بين المؤسسات و الأفراد وسط تحسن الأخبار الأقتصادية العالمية و أرتداد ملحوظ باسواق الخليج و العالم تزامناً مع الأخبار المحفزه على الصعيد المحلي و التى كان من أهمها النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس لروسيا الأتحادية في المجال الأقتصادي و السياسي و العسكري .