اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

العقلية الاقتصادية الي أين؟

عبد الرحمن طه

 

التاريخ : الخميس 07 july 2011 01:59:11 صباحاً

في الاونة الاخيرة لاصوت يعلوا فوق صوت المحاكمات والسياسات والثورات العربية وعندما بحثت عن صوت الاقتصاد في حياة المصري لم اسمع له نفيرا، مما دعاني الي البحث عن عقلية المواطن المصري الاقتصادية وتقييم الحالة التي عليها الان، فوجدت انها تعاني جهلا شديدا عند القاعدة العريضة من الشعب وكسلا اخشي ان يكون متعمدا ممن يطلقون عليهم النخبة. الا يدرك الجميع اننا في ظل حرب اقتصادية ثورة مالية في مضمونها سياسة في ظاهرها دعونا نرجع الي بدايات عام 2007 الي منتصف 2008 أي في ظل الازمة المالية العالمية والتي انطلقت من الرهون العقارية بالولايات المتحدة واجتاحت الاخضر واليابس في العالم بأسره ولم ينجو منها الا القليل كماليزيا وكندا. تلك الازمة احدث انخفاضا في معدلات النمو وارتفاع في معدلات البطالة وتوقف الالة الصناعية بدول مجموعة الثمانية مما دفع الكبار الي اقرار فيما يعرف بخطط الانقاذ تجاوزت التريليون من الدولارات في معظمها، ما اوجد حالة من حالات التضخم بسبب ضخ سيولة في السوق دون وجود نمو حقيقي، واوجب علي الاقتصاد الغربي البحث عن محرك جديد لتلك الالة الصناعية معتبرا من الازمة المالية الاولي والواقعة في عشرينات القرن الماضي والذي خرج منها بإنفجار الحرب العالمية الثانية، فقام الاقتصاد الغربي بالبحث عن تلك الحرب عند الكوريتين وعند الشرق الاوسط. الإ ان تلك المحاولات باءت بالفشل جميعها في ظل تلك الازمة كانت الدول العربية تعاني من بعض الاحتقانات السياسية والتي كانت في حاجه لانفراجه فاستغلتها القوي الاقتصادية الغربية في اعادة تشغيل الالية الصناعية مرة اخري وكل دولة علي حسب الاستفادة منها فهناك من يأخذ القروض وهناك من تبني به المشروعات الاقتصادية بأموال غربية واخرون اصحبوا مستودعا لتفريغ السلاح اي ان كل دولة حسب طبيعتها. وإن كنا نتحدث عن دلائل صحة ذلك علينا ان نراجع تطورات البورصات العالمية وقت اندلاع فيما يسمي الثورات منذ احداث سبتمبر اوائل هذا القرن في حيث ان البيانات الاقتصادية في ذاك الحين كانت تعاني كثيرا والمتتبع لبورصات تلك الدول يعلم جيدا عندم منطقية ذلك اذ يجب ان تكون هناك بيانات مالية قوية تصاحب تلك الارتفاعات وتبررها وهو مالم يكن متوفر آن ذاك ، كذلك انهالت علي الدول التي اجتازت مرحلة الثورة القروض من البنك الدولي وصندوق النقد بالاضافة الي طرح خطة مارشال – ولمن لا يعلمها كانت تلك الخطة انقاذ لالمانيا واليابان بعد الحرب العالمية بأيد ودعم غربي امريكي – الاضافة الي اقتراح مشروعات صناعية تقام بأموال غربية خاصة الامريكية. وبالنسبة لمصر فإنني اري كمتتبع لسياسة القائمين علي الاقتصاد المصري ادراكهم للشرك الذي يريد الغرب ان يوقعنا فيه وأرى رفضا للقروض واتمني استمرار الرفض والاعتماد علي منح الاشقاء فقط دون غيرهم من الدول العربية، الا ان رفض تلك القروض لا يمتد الي رفض المشروعات الصناعية التي ستأتي علينا بالخير في كافة النواحي بدأ من اعادة هيكلة البنية التحتية الي تشغيل العمالة واعادة انعاش الاقتصاد المصري مرة اخري، الا اننا يجب الا نكون فقط مسرحا لتدوير الاموال الغربية بل علينا ان نأخذ منهم التكنولوجيا المتسخدمة في الالية الاقتصادية الغربية – وان كان القارئ سينطق بهزلي الا ان هذا الامر ضرورة ممكنه –. فالسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل تعي العقلية الاقتصادية للمواطن المصري كل ذلك ؟ هل نريد ان نغير عقليتنا الاقتصادية ونطورها كما تغيرت اليابان في اقل من شهرين بعد كارثة فوكوشيما؟ هل نريد ان تكون لنا حضارة اقتصادية يشهد لها العالم بأسره ونسجل لنا سطورا في التاريخ كما فعلت ماليزيا وتركيا.. ألا نغار من تفوق غيرنا؟ ألا نخجل من ان العالم ينتظرنا ودائما ما نخفق ذلك الانتظار ؟ انها العديد من الاسئلة وليست سؤالا واحدا طرحتها طبيعة الشخصية المصرية غير محددة الهوية والتي تحتاج من الفئة الصامتة وليست النخبة .. والاجابة عنها فقد سئمنا النخبة ونريد تطويرا بالعقلية الاقتصادية خاصتنا.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية