اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

فايزة ومهزومة

د. هشام إبراهيم

 

التاريخ : الأحد 22 july 2012 10:33:27 مساءً

فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى تعد من الوزراء القلائل الذين عملوا خلال العهد البائد ثم استمروا فى عملهم خلال مرحلة ما بعد الثورة، بداية من حكومة الفريق احمد شفيق مروراً بحكومة الدكتور عصام شرف وإنتهاء بحكومة الدكتور كمال الجنزورى، وخلال تلك الحكومات المتعاقبة أُسندت اليها العديد من الحقائب الوزارية وتم تكليفها بالعديد من المهام. وقد نجحت الوزيرة فايزة أبو النجا خلال تلك المراحل المتعاقبة فى أداء مهامها لما إتسمت به من كفاءة مهنية وسمات شخصية، فهى أنيقة فى ملبسها، بسيطة فى طباعها، هادئة فى تصريحاتها، وقد مكنها ذلك من الإستمرار لما بعد الثورة، حيث نجحت فى مرحلة ما قبل الثورة فى أن تنأى بنفسها عن مستنقع السياسة الذى مارسه الحزب الوطنى المنحل على مدار تاريخه. غير أنه وخلال الفترة الأخيرة ومنذ أن لعبت دور المتحدث بإسم الحكومة تحولت الوزيرة فايزة أبو النجا لتظهر بشخصية أخرى من خلال تصريحاتها المتناقضة وتهديداتها المستمرة، حيث لعبت دور البطولة فى الكشف عن قضية التمويل الأجنبى لمؤسسات المجتمع المدنى، وخلالها أطلقت العديد من التصريحات والتهديدات على المستوى المحلى، بداية من غلق تلك المؤسسات وعدم السماح لها بممارسة مهامها وتحويل كل من يعمل بها للنيابة العامة، ثم أيضاً التهديد على المستوى الدولى لكل من يقدم تمويل فى شكل مساعدات أو هبات أو منح من دول العالم المختلفة لتلك المؤسسات خاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الحكومة المصرية لن تخضع لأى مساومات أو ضغوطات تؤثر على قرارها، ثم إنتهت تلك القضية كما يعلم الجميع بفضيحة المستشار عبد المعز ابراهيم ولم تكن الوزيرة فايزة أبو النجا بعيدة عن تلك الفضيحة. ثم أقحمت الوزيرة فايز أبو النجا نفسها فى الصراع الذى إحتدم فيما سبق بين المجلس العسكرى والبرلمان قبيل إصدار القضاء المصرى لحكمه بعدم دستورية قانون انتخابه، وقد أدخلت الوزيرة نفسها فى ذلك الصراع من خلال الإجتهاد فى الجدل القانونى والدستورى بشأن مدى أحقية البرلمان فى سحب الثقة من الحكومة. ومنذ أيام قليلة أدخلت الوزيرة فايزة أبو النجا نفسها فى حرب جديدة مع حزب الحرية والعدالة حينما أعلنت أن الحزب هو السبب الرئيسى فى تعطيل قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 3.2 مليار دولار والذى اتفقت علية الحكومة مع الصندوق فى اطار حزمة من القروض الخارجية تصل الى 11 مليار دولار كانت تنوى الحكومة الحصول عليها، وقد جعل هذا مسئولى الحزب يدخلون فى حرب كلامية مع الوزيرة مؤكدين أن الموافقة أو الرفض على القرض المذكور هو المرحلة الأخيرة فى اتخاذ القرار، غير أنه قد سبق ذلك طرح العديد من الأسئلة والتى لم تقدم عنها الحكومة أية اجابات سواء منها ما يتعلق بكيفية توظيف ذلك القرض وكيفية سداده فيما بعد وما هى بدائل التمويل الأخرى المتاحة أمام الحكومة كبديل لذلك القرض. ولم تدرك الوزيرة فايزة أبو النجا أن مصر تمر بمرحلة جديدة يتطلب معها ضرورة التفكير بشكل مختلف فى كيفية ادارة الموزانة العامة للدولة مع ضرورة اعادة النظر فى هيكل ايرادات الدولة وهيكل نفقاتها، مع ضرورة التفكير فى كيفية تفعيل كافة المسائل الاقتصادية التى طرحت فيما سبق ومنها ما يرتبط بأموال الصناديق الخاصة وبما يحصل علية المستشاريين داخل الجهاز الإدارى للدولة، ثم البحث عن كيفية تفعيل قانون الحد الأقصى للأجور وكذلك ما يرتبط بإقرار قانون الضريبة التصاعدية، وكذلك قضايا الدعم بوجة عام ودعم المصانع كثيفة استخدام الطاقة بوجة خاص، وهو الأمر الذى يمكن أن يخفف من الضغوط على الموازنة العامة للدولة ويقلل من الحاجة للحصول على مزيد من الاقتراض الخارجى. ومازالت الوزيرة فايزة أبو النجا تدفع ثمن دخولها المعترك السياسى من أوسع أبوابه وفى فترة من أصعب فترات العملية السياسية التى تمر بها مصر بعدما استمرت لفترات طويلة تركز فى عملها المهنى فى مجال التعاون الدولى وفى بناء العلاقات الجيدة داخلياً وخارجياً، وبعد كافة تلك المعارك والصراعات هل أصبحت الوزيرة فايزة أم مهزومة؟ إنها أحد القضايا المهمة التي تواجه وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فايزة أبو النجا وتحتاج إلى إعادة التفكير.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية