اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

لا تصالح ولا استسلام

محمد أبو نار

 

التاريخ : الاثنين 26 march 2012 08:44:18 مساءً

كنت من أوائل من تحدثوا خلال الفترة الماضية في أكثر من مقال عن فكرة التصالح والاحتواء أو ما نطلق عليه فكرة ال Compromise وهي فكرة الحلول الوسط وهو ما يعني تنازل كلا الفريقين حتى يمر التيار الذي يجرفنا جميعاً إلي المتاهة وإلي الاتجاه غير المرغوب فيه. ولكني ولأول مرة أتعرض لهذا الانتقاد الحاد والقوي من كل من قرأ المقالات التي طرحت فيها الفكرة ظناً منهم أني أردت الرضوخ وهو ما نفهمه من فكرة الحلول الوسط في معجمنا وقاموسنا العربي, ولكني أريد أن أوضح للقارئ أي حلول وسطن كنت أريدها وأطرحها:- إن الحزب الوطني الديموقراطي المنحل كان يتكون من شقين وهما:- - أعضاء فاسدين وهو ما كان يجمعهم الفساد المالي أو الرغبة في الترقي في المناصب حتى وإن كان علي حساب التضحية بالمبادئ والقيم وكل غال ونفيس ومنهم من ُغرر به في خضم الحياة السياسية نتجية الطموح الجامح وطمعاً في اخذ نصيبه في تورتة مصر تحت شعار "عاوز حقي". - أما الفئة الثانية:- وهم من يمثلوا السواد الأعظم من أعضاء الحزب الوطني السابقين وكان منهم من استغل نفوذه سواء من خلال أعضاء المجالس الشعبية المنتخبة والتنفيذية أو من خلال وحدات الحزب الوطني التي كانت تمثل أسس الفساد السياسي, وقد وصل أعضاء الحزب الوطني المنحل قبل حله إلي حوالي 3 مليون عضو, وإني أري استحالة استبعاد هؤلاء الأعضاء جميعاً من الحياة السياسية خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي حصلوا عليها من ممارسة السياسة في عهد النظام البائد وصلت إلي 30 عاماًوكانت من أهم أسباب بقاء الحزب الوطني لفترة طويلة خاصة في ظل الفساد الداخلي (ولا زلت أؤكد أن أعضاء الحزب الوطني كان لديهم خبرة طويلة في العمل السياسي) وعلي المستوي الوطني من خلال قدرته علي استقطاب أعضاء مجالس شعب من كبار العائلات والموظفين ورجال الأعمال وبعض لواءات الشرطة والجيش السابقين, وهو ما آخر كثيرا من وصول رياح التغيير إلي هذا الحصن العاتي الفاسد خاصة في ظل ارتباطه الوثيق بالمؤسسة الأمنية ومراكز صنه القرار حتى رأس الدولة الفاسد أيضاً. وما أن تطرقت إلي فكرة الحلول الوسط فما لبث معظم رجال الأعمال الفاسدين في السجون إلي محاولة لتوفيق أوضاعهم ومحاولة رد جزء من الأموال المنهوبة في صفقة مع النظام الحالي حتى يخرجوا من السجون ويستكملوا حياتهم وفسادهم من جديد وذلك مقابل بعض الفتات ومبالغ زهيدة لا تمثل الا جزء من بحر سرقاتهم واحتكاراتهم ومنهم أحمد عز وحسين سالم وأحمد المغربي وغيرهم. وأردت في هذا المقال أن أرد علي كل من انتقدني وأوضح لهم وجهة نظري الصحيحة حول فكرة الحلول الوسط والتي تدور حول شقين هامين وهما:- أولاً:- أنه لاتصالح ولا استسلام مع كل من أفسد الحياة السياسية وكل من ثبتت ضده أي تهمة فساد سياسي فيعزل سياسياً أو فساد مالي فيعزل مالياً وإدارياً وتصادر كل أمواله التي تخللتها تهم الفساد المالي, وأيضاً معاقبته طبقاً لما يقتضيه قانون العقوبات وقواعد الحق والعدل والإنصاف في هذا الشأن وذلك أيضاً لسببين وهما:- - الشق المالي:- فهذه الأموال لم تكن ملكهم من الأصل وأنها ملك الشعب, وبالتالي فإن أي عمليات تجري عليها ليست من حق السارق بل المسروق والمنهوب وهو أموال الشعب المهدرة ويجب مصادرتها, ويكفي ما سببته من تدمير لاقتصاد الدولة ككل نتيجة الفساد. - الشق القانوني:- إن الأصل في القانون هو معاقبة المقصر وأيضاً ردع بقية الأفراد في المجتمع الذين تسول لهم أنفسهم فعل ما فعله هؤلاء الفاسدون والمقصرون والمخالفون, فلو تم التسامح مع هؤلاء الشرذمة القليلون فإن البعض الآخر ستسول له نفسه سرقة مقدرات الشعوب الفقيرة وفي حالة إدانتهم سيتم عمل صلح وتسليم جزء وتكون إذن قسمة ضيزي, فهذا هو حق المجتمع الذي لا يستطيع أي فرد مهما كان موقعه التنازل عن هذا الحق الأصيل للمجتمع. ثانياً:- أعضاء الحزب الوطني علي المستويات القاعدية في المحافظات والقري المنتشرة الذين لم تثبت ضدهم أي جرائم فساد سسياسي أو مالي فلا بأس من احتوائهم وفتح صفحة جديدة معهم والبدء في حقبة جديدة قوامهم الاعتدال والعمل الجاد والمساواة للجميع ونسيان الماضي بكل ما يحمله. نفتح صفحة وحقبة جديدة أساسها أن عصر مبارك المخلوع قد ولي وانتهي إلي غير رجعة وأن من يحن إلي ذلك العصر فقد وهم نفسه وعاش في الخيال فلابد له أن يستفيق ويعلم أن الثورة ستطال كل الفلول والعابثين بمقدرات الشعب المغلوب علي أمره وأن كل محاولات اللعب علي وتر الانفلات الأمني والسعي في الأرض فساداً واستغلال الظروف السيئة لن نواجهها إلا بمزيد من الحزم والصبر رافعين شعار "لا تصالح ولا استسلام".

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

ما بني على باطل فهو باطل

بواسطة : noorcuoot

لا شك ان تحقيق الدولة النموذجية المثاليه واقصد هنا ما تتمتع به من العدل المساواة لا وجود لحاكم فاسد ورؤساء مفسدين شعب يتمتع ولو ببعض من حقوقه لا يتم الا من خلا امرين مهمين جدا\\" ومن وجهة نظري هما اولا تحقيق النظريه الاسلاميه بكافة مناهجها وقوانينها والتي اختارها الله لنا وكانت خاتمة الاديان والمرضية له فلا نفبل غيرها منهجالتحقيق دولتنا الميزة والمثالية التكامليه..ام الامر الثاني فهو التعلم .اي يجب ان يكون معظم افراد الدولة بل اغلبها متعلمين وعلى قدر واسع من الثقافة سواء اكانو كافة الشعب ام الحاكمين ام الرؤساء فالعلم له الدور المكمل لتحقبق النهضة فبدأت ارى وحتى في دولتي اناس في مناصب ومراكز حساسة ليس على القدر المطلوب من العلم والتعلم والثقافة فلو كنت في يوم من الايام حاكما\\"لبلد ما ابدأعلى الفور بتحقيق هذان الامرين بل وأمر بهما في تحقيق دولتي
29/03/2012 6:13 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية