اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

احنا آسفين يا اسرائيل!!

محمد على خير

 

التاريخ : الاثنين 22 augu 2011 03:35:43 صباحاً

لم تدم فرحتنا كثيرا بقرار سحب سفيرنا من اسرائيل بعد تراجع حكومتنا عن قرارها بساعات قليلة من صدوره..الفرحة بالقرار كان سببه اعتقادنا بأنه أصبح لدينا حكومة تليق بمصر الثورة لكن التراجع السريع عن القرار استدعي الي أذهاننا الأداء الباهت للنظام البائد حيث التردد وعدم القدرة علي اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. قرار سحب السفير والعودة عنه يحتاج الي قدر من التفكير..فالمعروف أن قرارا مثل هذا لم يكن ليصدر من الحكومة الا بعد التشاور مع المجلس العسكري والمؤكد أن الأخير قد وافق علي القرار حتي أن الإعلان عنه لم ينتظر للصباح حيث جري إذاعته فجرا..وظني أيضا أن من وافق (وهو المجلس العسكري) للحكومة علي اعلان الخبر هو الذي طالبها بسحبه..فماذا جري في الكواليس ودعا المجلس العسكري الي الغاء القرار. الاحتمال الأول:أن تكون اسرائيل قد أبدت انزعاجها من القرار وطالبت مصر بنفيه وإذا صح ذلك..فالسؤال:ماذا قدمت اسرائيل لمصر حتي تغير قرارها..فإسرائيل-حتي كتابة هذه السطور- لم تعتذر لنا مثلما طلبت حكومتنا في بيانها. الاحتمال الثاني:حدوث اتصالات أمريكية بالمجلس العسكري أعربت فيها واشنطن أن صدور هذا القرار في هذا التوقيت سوف يزيد من حدة الفجوة مع القاهرة..وإذا كان ذلك صحيحا فكيف جرت الاستجابة بهذه السرعة وفي مقابل ماذا؟. يفترض الإحتمال الثالث أن القرار كان سيصدر في وقت لاحق بناء علي تطورات الأحداث لكن حكومة شرف وتحت ضغط المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية رأت الإسراع بالإعلان عن القرار مما أحرج المجلس العسكري فما كان منه الا أن طالب الحكومة بنفي الخبر..والطبيعي أن يصدر قرار سحب السفير المصري بعد أن يتم استدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة وابلاغه احتجاج مصر علي ماجري من حكومته ضد الجنود والضباط المصريين..وبعد أن تراقب القاهرة قرارات الحكومة الإسرائيلية في تلك الأزمة..عندها يصبح قرار سحب السفير أحد الأدوات (القرارات) في يد حكومتنا لإدارة تلك الأزمة الأخطر أمام حكومة شرف وأمام المجلس العسكري حيث تسارعت وتيرة الأحداث بصورة قد تنبئ بتعقيدات خطيرة في قادم الأيام. أيا كانت صحة الاحتمالات السابقة حول نفي الحكومة لقرارها بسحب السفير الا أنه بدا لنا عدد من الملاحظات حول أداء الحكومة والمجلس العسكري وكذا طبيعة الحوار الدائر بينهما يمكن أن نوجزها علي النحو التالي: 1-الارتباك هو سمة أداء الحكومة منذ بداية الأزمة مع اسرائيل وحتي الآن حيث تشعر بعدم وضوح الرؤية لدي الحكومة في التعامل مع الأزمة..هل بالتصعيد أم بالتهدئة أم بسياسة رد الفعل وفق سيناريو الأحداث؟. 2-غياب تعاطي كبار المسئولين المصريين مع الأزمة اعلاميا وشرح تفاصيلها للرأي العام واطلاعه علي الأحداث أولا بأول..فالدكتور عصام شرف بدلا من أن يوجه خطابا مباشرا للمصريين أو عقد مؤتمر صحفي وجدناه يسجل (خواطره) حول الأزمة في صفحته علي الفيس بوك..كما أن أحدا من أعضاء المجلس العسكري لم يظهر للرأي العام في تلك الأزمة رغم الظهور الإعلامي لعدد كبير من أعضاء المجلس في قضايا أقل أهمية..مايزيد من أهمية ظهور أعضاء المجلس العسكري هو أن ماجري في سيناء قضية عسكرية في المقام الأول مما نحتاج معه الي أن نسمع رأيا فيما جري ومعرفة كيفية إدارة المجلس الأعلي لتلك الأزمة. 3-ثمة ارتباك وعدم وضوح اختصاصات بين المجلس الأعلي والحكومة وأن كليهما –ربما- لايتحدثان بلغة واحدة أو حتي مشتركة ودلالة ذلك هو ماجري من صدور قرار سحب السفير ثم التراجع عنه. ثمة سؤالين يفرضهما واقع ماجري في سيناء مفادهما:ماهو رد فعل الخارجية المصرية اذا كان نبيل العربي مستمرا كوزير للخارجية ولم يتم ابعاده (سحبه) الي الجامعة العربية..ولماذا خفت صوت مصر بعد خروج العربي وبدأنا نشعر أن الأداء المصري في السياسة الخارجية عاد الي سيرته الأولي من بطء وعدم الأخذ بزمام المبادرة مثلما كان يجري في عهد الرئيس السابق..تسري همهمات في الكواليس تعلن أن سياسة مصر الخارجية بعد الثورة لم يكن مرحبا بها لدي أوساط عربية وإقليمية وعالمية وأن ذلك الرأي قد جري نقله للإدارة المصرية والتعبير عنه في لقاءات جمعت مسئولين مصريين بنظرائهم في دول مؤثرة ومن ثم جرت عملية تحجيم (لملمة) للتوجه الجديد للسياسة الخارجية لمصر وآية ذلك ماجري في تعاملنا الرسمي مع اسرائيل مؤخرا. نتمني أن يكون ذلك الشعور خاطئا وأن مانسمعه غير صحيح لكن بعيدا عن التمنيات أو مايدور خلف الكواليس فإن المجلس العسكري وحكومة شرف مطالبين فعلا وليس قولا التأكيد للعالم أن مصر بعد ثورة شعبها العظيم لن تفرط في حقها أبدا أو حقوق أبنائها حتي يعي الجميع -تحديدا اسرائيل- ذلك المعني قبل تنفيذ خططهم. السؤال الأخير:لماذا لم يقدم المجلس العسكري أو الحكومة مايشفي الصدور فأصبحنا في وضع من سيطالبنا بالإعتذار لإسرائيل!!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية