صورة ارشيفية
تنطلق اليوم الاثنين 25 مايو، فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر السنوي للطاقة، الذي تنظمه مؤسسة "بزنس نيوز"، تحت عنوان" الطاقة ومستقبل الاستثمار في مصر"، بحضور عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، بالإضافة إلى مشاركة شركات محلية، وعربية، والدولية.
ويستعرض "المؤتمر"، الذي يرعاه ويحضره وزراء الكهرباء، والبترول مع حضور الاستثمار، والإنتاج الحربي، والبيئة، وعدد كبير من العاملين والخبراء المحليين والدوليين، وكبار المستثمرين بقطاع الطاقة، تأثيرات أزمات الطاقة على قطاعات الإنتاج، وكيف تأثرت الصناعات كثيفة الاستهلاك بأزمات الطاقة، سواء بالنسبة للتشغيل أو بالمنافسة في السوقين المحلي والعالمي.
ويبحث "المؤتمر" الذي بلغ عدد المسجلين لحضوره 500 فرد حتى الآن التحديات التي تواجه الحكومة في توفير الطاقة، وخططها المستقبلية، وكيفية تحويل أزمة الطاقة إلى فرص استثمارية، والمعوقات التي تواجه شركات القطاع الخاص التي تأهلت لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء بالنسبة لعقود شراء الطاقة، وتخصيص الأراضي، ودور مؤسسات التمويل في تحفيز الاستثمار بقطاعات الطاقة.
تُناقش جلسات مؤتمر "الطاقة ومستقبل الاستثمار في مصر"، الخطوات التي اتخذتها مصر نحو التحول لمزيج الطاقة؛ لتلبية احتياجات البلاد، سواء الصناعية أوالتجارية أو المنزلية، ويتابع تنفيذ استراتيجية الحكومة، بعد الخطوات التي اتخذتها في سداد مستحقات الشركاء الأجانب، وتعزيز الطاقة الجديدة، وطرح المشروعات أمام القطاع الخاص، وقواعد استيراد الفحم لمصانع الأسمنت وتداوله بالسوق.
كما يخصص "المؤتمر"، جلسة عن مستقبل الاستثمار في الطاقة المتجددة، وآفاق تشجيع المستهلكين للتحول لإنتاج الطاقة، وفرص الاستثمار والتصنيع المرتبطة بالطاقة الجديدة، وعلاقة الدولة والقطاع الخاص، ومستقبل إنتاج مصر من البترول ومشتقاته، وأهمية إعادة صياغة العلاقة مع الشركاء الأجانب المستثمرين، في قطاعات البحث والتنفيذ عن البترول والغاز، وتأثيرات تقلبات أسعار النفط على السوق المحلي.
يتميز "المؤتمر" بحضور نخبة كبيرة من قيادات وزارتي الكهرباء، والبترول، ورؤساء الشركات بالقطاعين الخاص والحكومي، ورؤساء هيئات البترول والطاقة الجديدة والمتجددة، ورؤساء الشركات الأجنبية المتأهلة لمشروعات الطاقة الجديدة، وشركات البترول الأجنبية العاملة في مصر وممثلين عن منظمات الأعمال.