ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تشكيل تحالف من دول غرب أفريقيا، لدعم مصر، وتعزيز موقفها في الاتحاد الأفريقي، ونبذ جماعة الإخوان "الإرهابية" في كل دول القارة السمراء، لاسيما بعد أن شكلت تحالفا خليجيا للوقف بجانب مصر والضغط على قطر للتوقف عن دعم الجماعة.
وأوضح الموقع أن السعودية تبذل محاولة لتكوين صداقات جديدة من خلال تحسين العلاقات مع دول غرب أفريقيا، التي يمكن أن تدعم وتعزز دور حلفائها في القارة، مدللة على الأمر من خلال زيارة نائب وزير المملكة للشئون الخارجية يوم الأحد الماضي إلى العاصمة السنغالية "داكار" حيث التقى مع الرئيس "ماكي سال" ومسئولين آخرين.
وقبل زيارته إلى السنغال، زار "بن عبد العزيز" دولة موريتانيا وأعلن عن نية حكومته تخصيص 30 مليون دولار لإنشاء مبنى لكلية العلوم الاقتصادية والقانونية، فضلا عن تمويل بناء شبكة مياه الشرب.
ويرى محللون أن الدعم السعودي لدول مختلفة في المنطقة يأتي ضمن محاولات لنبذ "الإخوان" في كل أنحاء القارة، وهو ما بات واضحا بعد أن أشادت المملكة بقرار السلطات الموريتانية في مارس الماضي بإغلاق كل الجمعيات ذات الصلة بالإخوان.
وأكد المحللون أن السعودي ناقشت مع الدول الأفريقية إلغاء قرار الاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية مصر في الاتحاد عقب ما أسموه انقلاب 30 يونيو، على حد وصفهم.
