بلغت قيمة مبيعات الأدوية المغشوشة من شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا نحو 5 مليارات دولار سنوياً ،هذا ما أعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة.
وأطلقت المنظمة أمس حملة دولية جديدة لرفع مستوى الوعي العالمي حول الروابط بين الجريمة المنظمة والاتجار بالسلع المزيفة ،وتهدف الحملة إلى توعية المستهلكين وتذكيرهم بأنهم بشرائهم السلع المزيفة يقومون بتمويل الجماعات الإجرامية المنظمة، ما يعرض صحة المستهلك وسلامته للخطر.
وأوضح يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة،أن التزييف يغذي أنشطة غسل الأموال، ويشجع على الفساد.
وأشار إلى أن هناك أدلة على تورط هذه المسلكيات وتداخلها مع عمليات تهريب المخدرات وغيرها من الجرائم الخطيرة.
ولفت إلى أن الإطارات والفرامل والوسائد الهوائية وأجزاء الطائرة والسلع الاستهلاكية الكهربائية بجانب حليب الأطفال ولعبهم، ليست سوى بعض من مواد مختلفة كثيرة يتم تزييفها.