على هامش اليوم الثانى للمؤتمر سمارت فيجن الخامس للأستثمار الذكى بسوق المال كشفت هدى المنشاوى الخبيرة فى أسواق المالية والمحلل الفنى للعملات عن المخطط الأمريكى الواسع لأضعاف القوى الاقتصادية الكبرى لصالح الاقتصاد الأمريكى من خلال ضرب المركز التجارى رؤوس الأموال الروسية والعربية المتواجده فى القطاع الصرفى القبرصى.
ذلك من خلال الشو الأعلامى المفتعل بشأن أزمة الديون القبرصية التى تعد هزيلة بمقارنه بأقتصاد منطقة اليورو وما نتج عنه من قرارات الأتحاد الأوروبى من فرض ضرائب على بنوك معينه فى قبرص والتى تحوى رأس المال الروسى والعربى، رغم أن القرار قد يعود بالسلب على اليورو الا أن الأتحاد الاوروبى نجح فى الحصول على نسبة من الصفقه المبرمة من خلال السطو على ما نسبته 40% من أموال كبار المودعين.
وأشارت المنشاوى أنه لا تزال هناك محاولات من قبل الولايات المتحدة فى أضعاف الاقتصاد الصينى من خلال أزمة الطاقة، بالاضافة إلى أضعاف الين اليابانى وما تشهدة اليابان الأن من أجبار على أضعاف عملتها لصالح الدولار كل تلك المؤشرات السابقة هى أهم أهداف الرئيس الحالى " باراك أوباما " كى يجعل كافة العملات الأجنبية تحت رحمة الدولار الأمريكى، مما يشير إلى اقتراب حرب عملات موضحًا أن ما يشهده الاقتصاد الأميكى من انتعاشاً بنسبة 2% هى نسبة مبالغ فيها وهو ناتج عن السياسيات الأمريكية الجديدة.
وأشارت أيضًا إلى الاشاعات والضربات التى تسددها إلى منتطقة اليورو ايضا حيث أعلنت فى الآونة الأخيرة عبر وكالة بلومبرج بأن وكالة موديز سوف تخفض ايطاليا قبل صدور التقرير الرسمى مما أضعف المعنويات قبيل مزادات السندات الايطالية طويلة الأجل لتعزيز تراجع اليورو لصالح الدولار الأمريكى.
وعلى الصعيد العربى كشفت الخبيرة فى أسواق المالية بأن الولايات المتحدة تستهدف أضعاف الاقتصاديات العربية المعتمدة على البترول ليسصل سعر البرميل إلى مستوى 84 دولار بدل من تخطية حاجز 100 دولار من خلال زيادة المعروض أو توفير البدائل واجبار الطلب على التراجع ليدفع بالسعر نحو الاسفل مما يسفر عن خسائر قوية للأقتصاديات البترولية بعد أن امتدت ايديهم بداخل الاقتصاد الأمريكي.
أما فى الشأن المحلى أوضحت ايضًا أن ما تستهدفة الادارة الأمريكية من أضعاف بقية العملات الرئيسيه لصالح عملتها الدولار الأمريكى لا يمثل أى اثر سلبى على الجنيه لأن قيمة الدولار مقابل العملة المحلية تعتمد على العرض والطلب أن حجم الأقتصاد المصرى أو الاحتياطى النقدى به لا يقارن مع بقية الأقتصاديات الصناعية الكبرى مثل منطقة اليورو أو اليابان أو الصين أو روسيا أو حتى الاقتصاديات البترولية لذا فأن قيمة الجنيه سوف تحافظ على مكانتها امام الدولار، فضلا عن ميزة ايجابية فيما تستهدفة الولايات المتحدة من الضغط على اسعار البترول لتستهدف مستوى 84 دولار للبرميل ليأتى فى صالح للدول المستورده للطاقة مثل مصر.