الخدمات البيطرية تشدّد الرقابة على المنافذ لمواجهة حمى الوادى المتصدّع
الثلاثاء 09 october 2012 01:52:45 مساءً
تبدأ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى تشديد إجراءاتها البيطرية والرقابية بمختلف المنافذ والموانئ الحدودية بعد ورود تقارير من هيئة الاستشعار عن بعد وصور للأقمار الصناعية، تتوقع هطول أمطار شتوية على مناطق عديدة من دول حوض النيل الاستوائى ووسط أفريقيا، وهو ما يساهم فى انتشار مرض حمى الوادى المتصدع والذى بدأ فى الظهور فى شمال السودان واليمن.
وأكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى بيان لها أن مصر خالية من المرض، وأضافت أن ما تردد فى وسائل الإعلام عن وجود إصابات مرضية فى بعض الحيوانات المستوردة أمر عار عن الصحة.
وقال الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه يجرى حاليا التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية وهيئة الاستشعار عن بعد لمعرفة مستوى الأمطار فى منطقة حوض النيل ومعرفة درجات الحرارة للمحيط الأطلنطى لإعداد خطة لمنع وصول مرض حمى الوادى المتصدع إلى مصر، وذلك لحماية الصحة العامة للمواطنين والحفاظ على الثروة الحيوانية لمصر.
وشدد رئيس "الخدمات البيطرية" على أنه تقرر تشديد الرقابة على المناطق الحدودية بمحافظات أسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد، وذلك من خلال لجان التقصى النشط التى ستبدأ عملها بمحافظة أسوان خلال أيام لمتابعة الحالة الوبائية، والتنسيق مع الإدارة المركزية للطب الوقائى ومعهد بحوث الحشرات التابعين لوزارة الصحة للتخلص من "الناموس" الذى يعد عائلا وسيطا لنشر المرض.
وحذر سليم من شراء الحيوانات "المهربة" من الإبل والأبقار والأغنام عبر الحدود المصرية السودانية، مطالبا بالبعد عن الذبح خارج المجازر المعتمدة للوقاية من الأمراض الوبائية، معتبرا أنها تشكل خطورة شديدة على الصحة العامة قبل أن تكون خطرا على الثروة الحيوانية.