أكد المهندس إسماعيل النجدي رئيس هيئة التنمية الصناعية أن تدفق المستثمرين الاجانب بعد زيارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة كان كبيرًا.
وأوضح "النجدى" انه تم رفض عروض المستثمرين للتجميع الصناعى، مشيرًا إلى رغبة مصر الحقيقية بناء قاعدة تكنولوجية راسخة لصناعات مصرية كاملة يظهر فيها الصانع المصرى ابتكاراته وقدرته على تحدى المنتجات العالمية فى عدة صناعات.
وأشار "النجدي" فى تصريحات صحفية له اليوم إلى أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي فى عدة صناعات ومنها صناعات الحديد والأسمنت واستطاعت الحفاظ على الاسعار ومعدلها خاصة فى مجال الحديد والذى وصل سعر الطن فيه الى اربعة الاف جنيه اما صناعات الاسمنت يسيطر عليه الاستثمار الاجنبى بنسبة 80 % وطبقت سياسات الاحتكار على السلعة واسعارها فى السوق المصرية ولتفادى هذة المشكلة فهناك خطة لزيادة عدد المستثمرين المصريين فى تصنيع الاسمنت بمنح تراخيص جديدة لهم لاعادة التوازن لهذه الصناعة الحيوية بحلول عام 2015 وعودة الاستثمار المصرى بامواله الجاهزة بالفعل لها.
وطالب النجدي بضرورة توفير بديل لمصادر الطاقة التقليدية وهى المازوت والغاز الطبيعى والتى تشير التقارير الى تعرضها فى مصر للنضوب فى خلال عشرين عاما واشار الى اهمية الطاقة الشمسية والتى تعتبر متوفرة فى مصر بشكل طبيعى وكبير الى جانب مشروعات الطاقة النووية والطاقات البديلة.