شبكة "راصد" الحقوقية تطالب بوضع نظام انتخابى يتناسب مع المرحلة الانتقالية
السبت 22 september 2012 01:20:12 مساءً
دعت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان الجمعية التأسيسية للدستور الجديد إلى أعتماد نظام أنتخابي أمثل في انتخابات مجلس الشعب القادمة يتناسب مع طبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية وظروف المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر، وينهى دور العصبيات القبلية والمال السياسى والرشاوى الانتخابية من المرشحين والحكومة والحزب الحاكم التى يغدق الخدمات على المرشحين المنتمين له.
وطالبت المؤسسة فى ورقة موقف أعدتها وقدمتها الى الجمعية التأسيسة للدستور، بالغاء التمييز الايجابى فى نسب توزيع مقاعد البرلمان بالمحاصصة النوعية بين العمال والفلاحين وتخصيص مقاعد المرأة ونسبة الاقباط فى التعيين ،وتطلب من الجمعية التأسيسية للدستور ألغاء نسبة 50% للعمال والفلاحين ، بعد مضى 62عاما على ثورة يوليو وتغيير مفهوم العامل والفلاح وأستغلال فئات عديدة لهذة النسبة لتغيير الصفة الانتخابية والترشح على تلك المقاعد ، فضلا عن رفضها تقسيم المجتمع عن الترشيح ، لانه يعمق فكرة الطوائف والانتماءات بعيدا عن مفهوم المواطنة والشراكة الواحدة فى الوطن بين أبناء المجتمع.
وأكدت "راصد" أن نظام التمثيل النسبي فى الانتخابات عن طريق القوائم فقط لايناسب مصر ، لانه يتفق مع طبيعة المجتمعات المنقسمة على نفسها إلى فئات مختلفة عرقيا و جغرافيا و دينيا ، بينما المجتمعات متقاربة التجانس بين أفرادها مثل مصر ، فلا تحتاج للتمثيل النسبي أو استخدام القوائم الانتخابية التي تخلق صراعا بالمجتمع و يساهم فى خلق تنافس شرس بين تيارات وهويات مختلفة ، كما أن نظام القوائم النسبية في صالح الأحزاب التى تخوض الانتخابات ويساعدها على تكويش المقاعد، وضد الصالح العام للمجتمع المصرى.