نظم مجلس الصناعة والابتكارالتابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية اليوم ورشة عمل تحت عنوان ( الفرص المتاحة للمنسوجات التقنية - "نحو رفع القدرة التنافسية للصناعة المصرية") وذلك برعاية المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بمشاركة أكثر من 60 شركة صناعية فى مجال الصناعات النسيجية إلى جانب عدد من أعضاء غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات والمجلس التصديري لكل من الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
وأكد المهندس إسماعيل النجدى، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أن قطاع الغزل والنسيج يعد أحد أهم قطاعات التنمية الصناعية في مصر؛ نظرًا لما يستوعبه من عدد كبير من العمالة، مشيرًا إلى أهمية المنسوجات التقنية فى توفير منتجات نسيجية مصرية جديدة ذات قيمة مضافة عالية وترفع من القدرة التنافسية للشركات والمصانع المصرية محليًا ودوليًا وتفتح أسواقًا جديدة لها.
وأشار إلى أن دخول الشركات المصرية فى هذا المجال سيسهم فى تشجيع التصنيع المحلى وخلق فرص عمل جديدة ومنتجة، وخاصة أن تكنولوجيا المنسوجات قد أثبتت نجاحًا فى تطوير قطاع الصناعات النسيجية وزيادة القيمة المضافة لمنتجاته فى ضوء تجربة كل من تونس وتركيا، لافتًا إلى أن حجم الواردات المصرية من المنسوجات التقنية يصل إلى حوالى 100 مليون دولار سنويًا.
من جانبها أشارت المهندسة حنان الحضرى، مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، إلى أن ورشة العمل تستهدف تعريف المجتمع الصناعى بأهمية نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع المنتجات التقنية، وكيفية التحول من المنسوجات التقليدية إلى المنسوجات التقنية، إلى جانب عرض التكنولوجيا الأوروبية من آلات ومعدات المستخدمة فى المنسوجات التقنية ومناقشة الفرص المتاحة فى الأسواق المحلية والدولية للمنسوجات التقنية.
وأضافت أن مركز تطوير المنسوجات بصدد وضع برنامج متكامل لتشجيع ومساعدة المصنعين المصريين للدخول في مجال المنسوجات التقنية من خلال التعريف بالفرص المتاحة في الأسواق المحلية والدولية، وتقديم الدعم الفني من خلال خبراء محليين ودوليين لمساعدة الشركات والمصانع المصرية في التحول من النسيج التقليدي إلى المنسوجات التقنية.
وقد دعم المهندس محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، فكرة إنشاء قاعدة للمنسوجات التقنية بمصر وركز على أهمية التعاون مع مركزتطوير المنسوجات لتوفير الدعم الفنى للشركات المصرية من حيث الخامات والمعدات والتعريف بالأسواق المتاحة وذلك بهدف دعم التحول من المنسوجات التقليدية للمنسوجات التقنية، والتى تعد سوقًا واعدة تنتظرالعديد من الاستثمارات، وقال إن الغرفة تسعى بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتقديم دراسات متكاملة للشركات الراغبة في الدخول في هذا المجال.