شهدت تعاملات أمس الاثنين استقرارا نسبيا لليورو أمام الدولار الأمريكي، وسط تعاملاتاتسمت بالهدوء، متأثرًا بضعف البيانات الاقتصادية حول ثقة الأعمال بألمانيا، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لحديث بن برنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق بالأسبوع الحالي،في إطار اجتماع موسع لرؤساء البنوك المركزية .

وتحرك اليورو أمس في نطاق ضيق بين مستوي 1.2535 دولار و1.2489 دولار وسط تعاملات حذرة ترقبا للتداولات القادمة خلال الأسبوع، وعلي صعيد التداولات للجنيه الإسترليني أمام الدولار، فقد سجلتداولات هادئة نسبيًا في ظل إغلاق الأسواق بالمملكة المتحدة نتيجة لعطلة نهاية الأسبوع.

وهوي الدولار الأسترالي لأدني مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ 26 يوليو الماضي عند مستوي 1.0365 دولار، علي أثر تراجع المؤشرات الاقتصادية للصين، واقتراب حسم القرار بشان عمليات تحفيز الاقتصاد الصين في ظل ارتباط الاقتصاد الأسترالي بالأسواق السلعية كالصين .

وعلي صعيد البيانات الاقتصادية، فقد سجلثقة الأعمال الألمانية تراجعا للشهر الرابع على التوالي خلال شهر أغسطس، الأمر الذي يؤكد على تزايد المخاوف حول تأثير أزمة الديون التي تعاني منها المنطقة، على أكبر اقتصادات المنطقة.

وتراجعمؤشر"IFO " لمناخ الأعمال الألماني خلال شهر أغسطس مسجلاً قراءة قدرها 102.3، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 103.3 خلال شهر يوليو والتي تمت مراجعتها لتصبح 103.2، وذلكدون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 102.7.

كما تراجع أيضامؤشر أسعار الواردات الألمانية خلال شهر يوليو، مسجلاً قراءة قدرها 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -1.5% خلال شهر يونيو، وأيضا تراجع مؤشر أسعار الواردات الألمانية دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.8%..