اشتعلت الحرب الكلامية بين الاتحادات العمالية المستقلة واتحاد العمال الرسمى، حيث أصدر الاتحاد المستقل بيانًا اليوم للرد على نظيره من اتحاد العمال الذي اتهمهم بأنهم " بلاء ابتليت به مصر فى الفترة الأخيرة على يد مجموعة من البشر".

وأشار بيان الاتحاد إلى أنهم  تحملوا على عاتقهم رفع الظلم عن عمال مصر شعلة الثورة المصرية، الذين كانت إضراباتهم التى يشهد عليها رصيف مجلس الوزراء ومجلس الشعب، فى ظل ابتلاء ابتلى به العمال نتيجة وجود كيانات هشة كرتونية تدار بسواعد أمن الدولة ويتم اختيار قيادتها بالتزوير وفقًا لأحكام القضاء.

كما أنها لا تدافع عن العمال ولا يهمها عمال مصر وإنما كان همها الأكبر نفاق القائمين على الحكم، بل إن رئيسهم محبوس على ذمة موقعة الجمل والذين كانوا يستنكرون ثورة مصر ويحاولون بشتى الطرق إجهادها.

أما بخصوص عدم الشرعية فنوجة عناية اللجنة الإدارية القائمة على أمور الاتحاد، أن وجودها أساسا جاء تنفيذًا لأحكام القضاء القاضية ببطلان انتخابات الاتحاد والنقابات المشكلة للاتحاد، أما بخصوص شرعية النقابات المستقلة فإن تأسيسها استند إلى المادة رقم ( 4 ) من الإعلان الدستوري الصادر من المجلس الأعلى  للقنوات للمسلحة بتاريخ 30/3/ 2011 و التي تنص على أن " للمواطنين حق تكوين الجمعيات وإنشاء النقابات والاتحادات وغيرها" .

أما بخصوص الاتهام بالتعامل مع الجهات الصهيونية، فإن هذا الأمر ليس بغريب على من ترعرعوا فى أحضان الحزب الواطى الذين دائما ما كانوا يلوثون كل من يتحدث عن الحقوق بالتآمر مع جهات أجنبية وليس أبلغ من ذلك اتهامهم للثوار بالتآمر  لحساب جهات أجنبية وما إلى ذلك من كنتاكى وخلافه كما أن النقابات المستقلة التابعة للاتحاد لا تعترف أساسًا بالكيان الصهيونى والاتحاد ونقاباته ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، ويناصر كل الشعوب فى نضالها من أجل تقرير مصيرها، ومع مطالبها بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية و على الأخص مع حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته على كامل التراب الوطني الفلسطيني.