اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

الأنبا بسنتي لـ"الخبر الاقتصادى": لم نتفق على تدعيم أي مرشح للرئاسة وسنترك الأمر لإرادة الناخب

الأربعاء 18 april 2012 11:14:49 صباحاً
 الأنبا بسنتي لـ

 

أزمات متلاحقة تتعرض لها الكنيسة المصرية في الوقت الحالي بسبب رحيل البابا شنودة، والذي كان من أكبر تلك الأزمات، خاصة أن رحيله جاء قبل انتخاب الرئيس القادم لمصر، حيث كان البابا شنودة يحظى باحترام وتقدير كافة أطياف الشعب المصري من أقباطه ومسلميه، لكونه ذا شخصية حكيمة ووطنية وعانى الكثير خلال فترة السادات وكان دائم الخلاف معه بشأن القضايا الوطنية، وخاصة اعتراض البابا شنودة على معاهدة "كامب ديفيد" ورفضه للتطبيع مع إسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، مما زاد من غضب السادات عليه وتم اعتقاله في سبتمبر 1981 بعد أن تصاعدت الخلافات بينه وبين السادات في قضايا سياسية كثيرة ومنها إصراره على عدم زيارة القدس إلا بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي  وبعد أن رحل البابا شنودة تصاعدت الأزمات في الكنيسة بسبب ذهاب مئات الأقباط لزيارة القدس رغم قرار البابا بعدم الذهاب ومعاقبة كل من يذهب هناك، بالإضافة إلى انسحاب الكنيسة من اللجنة التأسيسية للدستور وانشغالها في إعداد الانتخابات لترشيح البطريرك القادم .

فكان لـ " الخبر الاقتصادي" هذا  الحوار مع الأنبا " بسنتي" أسقف حلوان والمعصرة، حول أهم تلك الأزمات التي تتعرض لها الكنيسة بعد رحيل البابا شنودة.

* ماذا تريد الكنيسة من الدستور القادم؟

** تريد الكنيسة دستور يكفل جميع حقوق المواطنة، أي تحقيق المواطنة ولا يهمل أي عناصر في المجتمع حتى وإن كانت أقلية مع احترام القيم والعقائد الدينية ومثلما نحن مكلفون بجميع الواجبات فلابد أن نحصل على جميع الحقوق المتاحة لأي مواطن مصري، وأيضا سهولة بناء دور العبادة من مساجد وكنائس وليس مثلما كان يحدث من قبل، بالإضافة إلى أنه لا يحرم أي إنسان من حق له  بسبب عقائدي ، وكما يقول الإسلام في مقولة جميلة " لهم ما لنا وعليهم ما علينا" هذه هي المواطنة فكل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.

* لماذا انسحبت الكنيسة من لجنة تأسيسية الدستور؟

** لأنه لا يصح أن يكون أغلب المشاركين في تأسيسية الدستور من أعضاء مجلس الشعب من الأغلبية ويجب أن يشارك في الدستور جميع أطياف المجتمع المصري بغض النظر عن النسب والأقليات ومن المفترض ألا يتم تهميشهم ولا يستحوذ عليه حزب واحد أو الأغلبية ومن أجل ذلك قررنا الانسحاب نحن والأزهر.

* ما هو وضع الكنيسة الآن بعد رحيل البابا شنودة؟

** البابا شنودة كان له شخصيته وتأثيره وكيانه والوضع بعده مستمر كما هو، لأننا جميعا شعب مصري طيب تسوده روح المحبة والتسامح.

* هل كان هناك تدخل من أمن الدولة في العهد البائد في شئون الكنيسة؟

** لا أظن ذلك ونحن لا نتحدث إلا عما هو يفيد البلد، ولكن لم تكن هناك أشياء مباشرة إنما نحن كشعب مسيحي كان هناك شيء واحد فقط ومازلنا نعاني منه حتى الآن، وهو بناء الكنائس حتى أصبح المواطنون الأقباط في تكدس وزحام مستمر بسبب قلة الكنائس في العديد من الأماكن المزدحمة بالمسحيين، وجميعنا شاهد ذلك أثناء رحيل البابا شنودة في جميع كنائس مصر.

* هل من الممكن تعديل قرار البابا شنودة بشأن عدم زيارة الأقباط للقدس خاصة بعد ذهاب المئات من الأقباط بعد رحيل البابا؟

** لا أظن ذلك لأن قرار البابا شنودة الذي اتخذه بشأن عدم الذهاب للقدس كان بسبب اتفاقية " كامب ديفيد" فهي مازالت موجودة حتى الآن وهذا كان يعتبره البابا تطبيعًا مع اليهود وكان مرفوضًا تمامًا ومازالت المقدسات الدينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، فكانت رؤية البابا السياسية رؤية بعيدة لما يحدث الآن من انتهاكات للأراضي الفلسطينية والمقدسات الدينية على أيادي اليهود الإسرائيليين ، ولذلك سُمي البابا شنودة " بابا العرب"

* هل ستكون هناك عقوبات ستتخذها الكنيسة بشأن الذين ذهبوا إلى القدس وخالفوا القرار كما كان يفعل البابا؟

** بالطبع سوف تتخذ نفس العقوبات التي كانت تتخذ من قبل رحيل البابا لأن الذين ذهبوا إلى القدس كانوا يعتقدون أن زيارتهم في عدم وجود بابا حاليا لا تعني شيئًا لهم ، ولكن زيارتهم كان لها ردود فعل قوية ونتمسك بقرار البابا بعدم الزيارة والذهاب إلى القدس.

* وما هي العقوبات التي سوف ستطبق عليهم؟

** أولًا لن يمر الأمر وكأنه شيء لم يكن فلابد أن تكون هناك عقوبات، وهي عقوبات دينية وهي أن يحرم المعاقب من" المناولة" وهي إحدى الشعائر التي ترمز لارتباط الإنسان المسيحي بالمسيح وعندما يحرم المسيحي من هذا القرار فهو  بمثابة الإعدام في العقوبات الجنائية وهي عقوبة جائزة وتعد عقوبة شديدة قاتلة للروح.

* من ستدعم الكنيسة من المرشحين للرئاسة؟

** الكنيسة لم تتدخل في الشئون السياسية وتترك كل مواطن يختار من يرغب بكامل إرادته.

* ولكن من المؤكد أن الأقباط والكنيسة يميلون إلى مرشح ما حتى وإن لم يعلنوا دعمه؟

** مازلنا لم نتحدث في هذا الشأن بشكل مباشر ولم نتفق على شخص معين، وذلك بسبب الظروف التي نمر بها من أحداث وهي الأعياد واختيار البابا القادم وبعض القضايا الأخرى المتعلقة بالأقباط.

* ولكن أعلن رمسيس النجار مستشار الكنيسة تدعيم الأقباط للمرشح المستبعد اللواء عمر سليمان ؟

** لا أعلم عن ذلك شيئًا ولم ندعم أحدًا من المرشحين حتى الآن ولم نعلن ذلك.

* أليس رمسيس النجار مستشارًا للكنيسة ويعبر عن آراء الكنيسة ؟

** رمسيس النجار هو أحد أبناء الكنيسة، ولكن هذا الكلام لم يحدث ولم نتحدث في هذا الشأن وندعو الله أن يختار لمصر من يقودها ويعيد إليها سلامها وإنتاجها ورخاءها وكل ما فيه من خير.

* بعد رحيل البابا شنودة من هم المرشحون لمنصب البطريرك؟

** بعد مرور الأربعين سوف يفتح باب الترشيحات بعد يوم 25 إبريل الجاري.

* لماذا تشارك الكنيسة الأثيوبية في ترشيح البابا رغم أنها انفصلت عن الكنيسة القبطية المصرية؟

** لأن لائحة 57 مازالت كما هي ولا نريد تغير شيء الآن من أجل أن تمر عملية الترشيح واختيار البابا القادم دون أي تعطيل، أو أي مشكلات لأن اللائحة 57 هي نص قانون اختيار البابا ولم يتم تغييرها منذ عام 57، ولكي يتم تغييرها، أو تعديلها يحتاج ذلك إلى لجنة تشريعية من مجلس الشعب وتعديل القانون بشأن الكنيسة الأثيوبية وهذا قد يُعطل عملية انتخاب البابا في الوقت الحالي .

* لماذا قررت عدم الترشح لمنصب البابا ؟

** أولا لظروفي المرضية حيث قمت بعمل علاجات وجراحات بالقلب، بالإضافة إلى أنني قد تجاوزت 71 عامًا من عمري وأرى أنه يوجد الكثير غيري وأفضل مني لهذه المهمة الصعبة، ونتمنى من الله أن يتم اختيار الأصلح لأنها مسئولية كبيرة جدا نحو الكنيسة ومصر وشعبها، ونتمنى أيضا أن يكون البابا القادم في روح ومحبة وحكمة البابا شنودة.

* وما هي شروط التقدم للترشح لمنصب البابا ؟

** أولا ألا يقل عمره عن 40 عامًا، وان يكون قد قضى في سلك الرهبنة بالأديرة مدة لا تقل عن 15 عامًا، وأن يكون مصريًا ولم يسبق له الزواج سواء كان راهبًا، أو مطرانًا أو أسقفًا.

* وكيف تتم عملية الانتخاب واختيار البابا القادم؟

** تتكون لجنة من 9 أشخاص من المجمع المقدس و9 آخرين من هيئة الأوقاف القبطية وتجتمع لجنة الترشيح لتلقي الطلبات من المرشحين ويشارك في التصويت ما يقرب من 110 أشخاص من المجمع المقدس، بالإضافة إلى الشخصيات العامة، والوزراء وأعضاء مجلس الشعب والصحفيين وأعضاء المجلس الملي ، وأيضا الكنيسة الأثيوبية، ثم ستجرى بعد ذلك قرعة هيكلية على ثلاثة من المرشحين الذين حصلوا على أعلى الأصوات من الناخبين ويقوم طفل صغير من الحاضرين باختيار ورقة من بين الثلاث ورقات التي تحمل كل واحدة منها اسم المرشح، وذلك سيتم خلال قداس القرعة الهيكلية وبعد ذلك يتم إعلان البابا القادم.

 


 


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية