شهدت تعاملات أمس الخميس زخما من البيانات الاقتصادية التي دعمت الاقتصادي الأمريكي ، الذي نال من تعافي اليورو والإسترليني مقابل العملة الرئيسية ، بينما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري والدولار الكندي ، في حين تراجع إمام الين الياباني لليوم الثاني علي التوالي .
وعلي صعيد المفكرة الاقتصادية ، فقد ارتفعتدخول الأسر بوتيرة أسرع خلال الربع الأخير من العام الماضي على نحو أعلى من التوقعات السابقة حيث سجلت قراءةعلى أساس سنوي عند11.73 ترليون دولار وأعلى من التقديرات الأولية بواقع 10.6 مليار دولار.
وفي نفس السياق فقد سجل الناتج المحلي الإجماليالأمريكيبتقديراه الأولية خلال الربع الأخير من العام الماضي ارتفاعًا بواقع 3% بعد الإعلان عن بيانات دخول الأسر، حيثحقق الاقتصاد نموًا بواقع 4.4% وهو أعلى معدل ارتفاع منذ الربع الأول من عام 2010.
كما أرتفع مؤشر إعانات البطالة الأسبوعية الأمريكية ليسجل قراءة قدرها 359 ألف مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 348 ألف والتي تمت مراجعتها لتصبح 364 ألف، متجاوزا التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 351 ألف.
وبالمملكة المتحدة فقد سجل مؤشر الخدمات بالمملكة المتحدة قد ارتفع خلال شهر يناير مسجلاً قراءة قدرها 0.3% خلال الربع الأخير من العام، مقارنة بالقراءة السابقة المراجعة -0.1%، متجاوزا التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.2%.
وعلى أساس شهري، فقد ارتفع مؤشر الخدمات بالمملكة المتحدة ليسجل قراءة قدرها 0.2%، كما سجل قراءة قدرها 1.8% على أساس سنوي خلال شهر يناير.
وعلي صعيد متصل فقد تراجع مؤشر المعروض النقديM4 بالمملكة المتحدة على أساس شهري ليسجل قراءة قدرها -1.9% خلال شهر فبراير مقارنة بالقراءة السابقة المراجعة 1.5%، ليسجل قراء دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 1.2%.
فضلا عن بيانات حول موافقات الرهن العقاري التي سجلت تراجعًا حادًا خلال شهر فبراير ليسجل المؤشر قراءة قدرها 49 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 59 والتي تم تعديلها لتصبح 58. وعليه، فقد جاء المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 59
كما ارتفع صافي الإقراض إلى الأفراد خلال شهر فبراير ليسجل المؤشر قراءة قدرها 1.6 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.8 مليار جنيه إسترليني خلال شهر يناير، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 1.5 مليار جنيه إسترليني.
وعن مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة قد هبط على نحو حاد خلال شهر مارس، ليسجل قراءة قدرها -0.1%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.6% والتي تمت مراجعتها لتصبح 0.4%. وعليه، فقد هبط المؤشر دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.3%.
وبأوروبا ، وفيما يعلق بأكبر اقتصاد بالمنطقة فقد هبط معدل البطالة بالبلاد إلى أدنى مستوياته، حيث تراجع مؤشر التغير في إعانات البطالة الألماني بقراءته المعدلة على أساس موسمي نحو كبير بواقع 18 ألف خلال شهر مارس، مقارنة بالقراء السابقة المستقرة والتي تمت مراجعتها لتتراجع بواقع 3 آلاف شخص مسجلا قراءة اقل من المتوقع بواقع 10 آلاف شخص.