وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يونيو العام الماضي نتيجة لتصاعد التوتر والنزاع على البرنامج النووي الإيراني.
وقفزت أسعار خام برنت لتسليم شهر قادم إلى أكثر من 120 دولارًا للبرميل اليوم الاثنين وذلك بعد تصريحات وزارة النفط الإيرانية أمس الاحد بأنها أوقفت مبيعات النفط الى الشركات البريطانية والفرنسية وذلك قبل الموعد الذي اتفق عليه الاتحاد الاوروبي لوقف الواردات النفط من ايران بدءًا من 1 يوليو المقبل.
وأصرت طهران على أن برنامجها النووي سيتم استخدامه في اغراض سلمية ولكن أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن لديها معلومات ترجح قيام ايران باختبارات ذات صلة بتطوير السلاح النووي.
وقال المحللون إن اسعار النفط شهدت ارتفاعا وذلك مع سعي الاتحاد الاوروبي للبحث عن موردين جدد للنفط ومع اتجاه ايران لاصطياد مشترين جدد لبترولها, وفقا لـ"بي بي سي".
من جهته, أوضح "بول ستيفنز" بشاثام هاوس أن الزيادة في اسعار النفط تعتبر نتيجة مباشرة لقيام المستوردين الاوروبيين للنفط الايراني عن مصادر بديلة لاسترياد النفط.
وقفزت اسعار النفط ايضا بسبب التحسن في اداء اقتصادي الولايات المتحدة والصين, فيما أشار "أرميتا سين" محلل النفط بباركليز كابيتال أن كان هناك المزيج من العوامل التي دفعت بارتفاع الاسعار وأبرزها التوترات الجيوسياسية وخاصة فيما يتعلق بالمسألة الايرانية.
