صدقت توقعات المحللين ولم تؤد نتيجة الاقتراع بفوز المعارضة الاسلامية في الكويت إلى إنهاء التأزم السياسي الذي يشل هذا البلد الغني والذي يعتبر ثالث اكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط.

وفي أول جلسة تداول للأسهم أمس بعد نتيجة الاقتراع، أغلقت البورصة الكويتية على استقرار بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.03%، ليقفل المؤشر الرئيسي لسوق الكويت للاوراق المالية على تراجع بنسبة 0.30% لاغيًا المكاسب التي جناها أمس، ويستقر عند مستوى 5840.2 نقطة.

وطبقًا لوكالة الأنباء الكويتية، بلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 293.1 مليون سهم، بقيمة نحو 27.8 مليون دينار كويتي، عبر 3724 صفقة، ارتفعت خلالها مؤشرات قطاعات الخدمات والتأمين فيما تراجعت مؤشرات قطاعات البنوك والاغذية والصناعة والعقارات والشركات غير الكويتية والاستثمار.

وقال متعامل بالاسهم مقيم بالكويت "السؤال الرئيسى بعد الانتخابات هو ان كان هناك من بين النواب الجدد من سيحدث أى فارق ... هناك تأثير غير مباشر على المعنويات بالسوق لكن لا يوجد أى تأثير مباشر حتى الان."

ويترقب المستثمرون بحذر اعلانات نتائج الشركات لبدء التعامل بجدية، ما جعل كثير من المستثمرين على الهامش ويحاولون تقييم اتجاه السوق من منظور الارقام، مع توقعات المراقبين أن يكون هناك كثير من النتائج خلال الاسبوعين او الثلاثة المقبلة .

وكانت أسهم "مراكز" و"أولى تكافل" و"هيتس تليكوم" و"المدينة" و"سينما" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "الصفاه" و"الأمان" و"أدنك" و"إيكاروس" و"مبرد" الأكثر تراجعًا.