قال أحمد نجيب الوسيط التأمينى والمتحدث الرسمى باسم نقابة الوسطاء إن سوق الوساطة لم تتأثر بأحداث ثورة 25 يناير فقط ولكن التأثير الذى طال جميع شركات التأمين والقطاعات الموجودة فى مصر حدث نتيجة قلة الأقساط الواردة لشركات التأمين وقلة العمليات التى يقوم بها الوسيط بسب ثأثر الصناعة مما أدى الى إغلاق معظم المصانع.

واضاف نجيب فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادي" أن الثورة افادت سوق الوساطة، لأنها تسببت فى توفير جو من التوعية والشعور بأهمية التأمين مما دفع بعض فئات الشعب إلى الاهتمام بالتأمين خاصة فى ظل أحداث الشغب والإضطرابات التى تعيشها البلاد.

واشار نجيب الى أن الهيئة العامة للرقابة المالية لم تقرر بعد حداً أقصى لعدد شركات الوساطة التأمينية في الوقت الحالي لكن الدول العربية وبعض الدول الأجنبية تتبع سياسة أن كل شركة تأمين يقابلها شركتان، موضحا أن السوق المصرية سوق خصبة تتحمل المزيد من الشركات.

وتوقع نجيب أن يصل عدد شركات الوساطة الى 60 شركة كحد أقصي، مشيرا إلى أنه لا توجد قراءات أو قرارات رسمية بذلك، حيث ان انفتاح السوق والسماح بدخول تلك الشركات الى السوق تتوقف على الاستقرار السياسى والاقتصادى خلال الفترة المقبلة والتى ستفتح المجال لزيادتها.

واستطرد نجيب :إنه من مصلحة شركات الوساطة المصرية زيادة عدد شركات نظيرتها الاجنبية، حيث تؤدى إلى منافسة جادة وقوية فيما بينها وتساعد الشركات المصرية فى البحث دائمًا عن التطوير والتحديث.

وطالب الوسيط المصرى بأن يعمل على إدخال التقننيات الحديثة وحضور المؤتمرات والاحتكاك الخارجى حتى يتمكن القطاع من النهوض ويزيد من ثقة الشركات فى السوق.