تشهد الولايات المتحدة الأمريكية توترا مستمرا في علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا خاصة في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين.
وبلغت العلاقات ذروة التوتر، أثناء حكم دوالد ترامب الذي استمر لأربعة أعوام سابقة، وخلفه جو بايدن في ولايته الحالية، الذي يحاول بكل جهد احتواء الفجوة بين واشنطن وموسكو.
وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأول، الأحد، بأن يبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أثناء قمتهما الأولى المقررة في 16 يونيو، أن الولايات المتحدة لن تدع روسيا «تنتهك» حقوق الإنسان.
وقال بايدن: «سألتقي الرئيس بوتين بعد أسبوعين في جنيف، وسأقول له بوضوح إننا لن نبقى مكتوفي الأيدي فيما هم ينتهكون هذه الحقوق».
ويلتقي بايدن نظيره الروسي في 16 يونيو بمدينة جنيف السويسرية في مرحلة من التوتر الحاد بين القوتين الكبيرتين.
ويُظهر الرئيس الأمريكي حزماً شديداً إزاء روسيا، ويرغب في إرساء قطيعة مع سياسة سلفه دونالد ترمب الذي اتُهم بالتساهل مع بوتين.
ويتمسك بايدن بالحوار، رغم وعوده بمعاقبة روسيا حال وصل الأمر الى التدخل في خصوصية أمريكا، على خلفية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية السابقة.
