واصلت أسواق المال الآسيوية اتجاهها الهبوطي للاسبوع الثاني في ظل البيانات التي تشير الى تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين واليابان والقلق ازاء تدهور أزمة ديون اوروبا والتي غطت على تحسن البيانات الامريكية.
ويرى "لي كينج فوي" أن هناك احتمالية لحدوث المزيد من التراجع في الاسواق حيث قال أن حجم الأزمة الحالية مقارنة بأزمة عام 2008 يعتبر أكبر بسبب تضمنها لمخاطر سيادية. وقال ان صناع السياسات استنفدوا جميع خيارات السياسات المالية والنقدية.
وهبط مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنحو 2.3% ليصل الى 112.45 نقطة في الاسبوع الماضي بعد ان حذرت كلا من مؤسسة موديز انفستورز سيرفيس وفيتش من امكانية خفض التصنيفات الائتمانية لدول اوروبا في ظل معاناتها لاحتواء أزمة الديون.
وفي اسواق المال الاقليمية, تراجع مؤشر شنغهاي المجمع للبورصة الصينية بنحو 3.9% في الاسبوع الماضي ليواصل خسائره للاسبوع السادس, وفقا لبلومبرج.
ويرى الخبراء ان القطاع الصناعي في الصيني قد يسجل انكماشا للشهر الثاني. وسجل مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج انخفاضا بنسبة 1.6%.
وانخفض مؤشر نيكاي225 لاسواق المال اليابانية بنسبة 1.6% بعد أن أظهرت بعض التقارير تدهور الثقة بين الشركات الصناعية بشكل فاق توقعات الخبراء. وفي كوريا الجنوبية, تراجع مؤشر كوسبي بنحو 1.9%. وفقدت بورصة استراليا نحو 1% من قيمتها.
وشهدت اسهم الشركات المالية في الاسواق الآسيوية هبوطا في الاسبوع الماضي إثر التكهنات بأن تدهور أزمة اوروبا سيضر بأرباح البنوك.