كلفت حركة النهضة الإخوانية في تونس، رئيس البرلمان وزعيمها راشد الغنوشي، بإجراء مشاورات مع الرئيس قيس سعيد، ورئيس الوزراء إلياس الفخفاخ لتشكيل حكومة جديدة.
وفي وقت سابق، اتفقت 4 كتل نيابية بمجلس النواب التونسي على سحب الثقة من راشد الغنوشي.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن الكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة تحيا تونس، والكتلة الوطنية تؤيد بدء إجراءات سحب الثقة من الغنوشي.
كانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، وجهت مرارا انتقادات لاذعة للغنوشي، مؤكدة أنه فتح المجال أمام دخول متهم بالإرهاب، وأحد أعضاء كتلة حليف حزب النهضة، إلى داخل البرلمان.
وبحسب الحزب التونسي، فإن الشخص الممنوع من الدخول، هو حافظ البرهومي، أحد ضيوف رئيس ائتلاف كتلة الكرامة، وهو متهم بالعلاقة مع تنظيم داعش الارهابي، وبالمسؤولية عن تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في العالم العربي.
يأتي هذا التحرك مع تصاعد التهديدات الإرهابية بحق عدد من النواب على غرار، عبير موسي، التي أكدت أكثر من مرة أنها معرضة للاغتيال من قبل عدد من الجماعات الإرهابية.
