فى ظل ماراثون الانتخابات المصرية تشهد الدائرة الثانية بمحافظة الشرقية ومقرها مركز شرطة بلبيس وتضم مراكز‏ "العاشر من رمضان"، و"بلبيس" و"مشتول السوق" و"منيا القمح"، منافسة شرسة على المقعد الفردى حيث يتنافس فيها 65 مرشحًا.

وتنحصر المنافسة على الفردى فئات، بين كل من الدكتور أمير بسام، مرشح حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين،  وبين الدكتور صلاح زغلول، مرشح حزب النور السلفى، وثالثهما العمدة إبراهيم حجازى، عضو مجلس الشورى السابق بنفس الدائرة، والدكتور محمد صلاح عبد البديع، رئيس قسم القانون الدستورى بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق.

بالإضافة إلى معركة حامية الوطيس تور رحاها بين الدكتور محيى حافظ عثمان، أمين شباب الحزب الوطنى "المنحل " بالعاشر سابقًا، أحد المقربين من رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي، والمنضم مؤخرًا لحزب الوفد للترشح تحت لوائه، وعمه حمدى حافظ عثمان، عضو حزب النور والمرشح أيضًا لنفس المقعد، مما يُشعل الصراع داخل الدائرة والعائلة معًا.

وهناك أيضًا خمسة محامين وأربعة أطباء والصحفى حسن نجاح، ومن الوجوه النسائية راوية السيد أحمد محمد على نفس المقعد، وجميعهم من الوجوه الجديدة.

وعلى مقعد العمال يشتد التنافس بنفس الدائرة بين كل من مرشح الإخوان محمد عبدالرؤف غيث، وأحمد النجار "مرشح حزب الكرامة"، ويدخل المنافسة بقوة أيضًا العمدة فيصل جيرة الله، الذى يخوض الانتخابات معتمدًا على شعبية شقيقه الأكبر عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل العمدة نايف جيرة الله.

يذكر أن محافظة الشرقية تضم بمراكزها 5 دوائر بالنسبة للنظام الفردى وهي: الدائرة الأولى بالزقازيق وتضم 114 مرشحًا، والثانية ببلبيس 65 مرشحًا، والثالثة بأبوكبير 52 مرشحًا، والرابعة بفاقوس 55 مرشحًا، والخامسة بالحسينية 51 مرشحًا>