ذكر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة اليوم السبت، أنه يمكن أن يكون هناك "حمام دم" في ليبيا في حال فشل المؤتمر الدولي المقبل في إرساء الاستقرار في الدولة التي مزقتها الحرب، ولا يوجد موعد محدد للمؤتمر المتوقع أن يعقد في برلين.
وقال سلامة في مؤتمر "ميد 2019" الخاص بالسياسة الخارجية المنعقد في روما، إن البديل للتوصل لقرار لوقف إطلاق النار في ليبيا "مروع".
أضاف، "أخشى حدوث حمام دم وأخشى حدوث موجة مكثفة وحركة مكثفة (لفرار الأشخاص)، وأخشى من عدم الاستقرار".
انزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد وقوع ثورة مسلحة في 2011 أطاحت بالرئيس معمر القذافي بدعم من ضربات جوية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
يوجد في الدولة الغنية بالنفط إدارتان متنافستان؛ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من جانب الأمم المتحدة ومقرها طرابلس وأخرى موازية في مدينة طبرق بشرق البلاد يدعمها قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
وذكر سلامة إن التطور الأخير هو استخدام الجانبين للطائرات المسيرة. وأضاف أن مهمة الأمم المتحدة وثقت 800 ضربة جوية مسيرة من جانب قوات حفتر و270 من جانب حكومة طرابلس.
وشجب الدبلوماسي أيضًا، أنه "منذ بدء هذه الحرب، ارتفع مستوى التدخل الخارجي في الأزمة الليبية بطرق مختلفة".
