الولايات المتحدة وحلفاؤها يركزون على قطع القنوات المالية امام سوريا مع البنوك اللبنانية
الأحد 20 november 2011 11:23:57 صباحاً
تحول الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودها لاعاقة خطوط النجاة القليلة المتبقية أمام الرئيس السوري "بشار الأسد" ويركزون في الوقت الراهن على روابط سوريا مع البنوك اللبنانية حيث ترى الدول الكبرى أن الاوجاع الاقتصادية سترغم النظام السوري على ترك السلطة.
ويتوقع بعض الخبراء أن يحقق الاقتصاد السوري انكماشا يصل الى 8% في العام الجاري نتيجة خفض الصادرات النفطية وانهيار السياحة.
وقال السوريون ان الاعمال والانشطة في العاصمة دمشق تشهد تراجعا ملحوظا كما ان السكان في مدينة حلب التي تعتبر ثاني اكبر مدن سوريا يعانون من نقص الوقود والغاز, وفقا لداو جونز.
وفي هذه الاثناء, اضطر البنك المركزي السوري الى الحد من تعاملات اسعار الصرف الاجنبية من أجل الحفاظ على الاحتياطات النقدية للبلاد والتي يرى المسئولين الامريكيين انها قد تنخفض لاقل من 18 مليار دولار.
واستهدفت الولايات المتحدة وشركائها في اوروبا والشرق الاوسط قطع القنوات المالية التي تربط سوريا بالمراكز المصرفية الاوروبية وتركز في الوقت الراهن على لقطع السبل أمام سوريا مع لبنان.
وارسلت وزارة الخزانة الامريكية مساعد الوزير "دانيل جلاسر" الى بيروت للاجتماع بمسئولي الشؤون النقدية بالبلاد. وقد حذر جلاسر من مخاطر وضع البنوك اللبنانية على القوائم السوداء اذا ساعدت سوريا على انتهاك العقوبات الدولية. وقال المسئولون الامريكيون ان وزارة الخزانة ظلت تركز على العديد من البنوك اللبنانية التي لها افرع في دمشق.