سجلت اسواق المال اليابانية تراجعا بما يقرب من 3% اليوم الخميس لتغلق عند أدنى مستوياتها في خمسة اسابيع بعد ارتفاع العائد على السندات الايطالية مما يشير الى أن الأسوأ لم ينتهي بعد في أزمة ديون اوروبا.

وبلغ العائد على السندات الايطالية استحقاق 10 سنوات اعلى مستوياته منذ ان تأسس اليورو في عام 1999 وبعد ان قال رئيس الوزراء "سيلفيو برلسكوني" انه يعارض أي شكل من اشكال من الحكومة المؤقتة وانه يتعين على البلاد اجراء الانتخابات.

ومن المحتمل ان تترك تلك الانتخابات التي قال برلسكوني انها من غير المحتمل ان تكون قبل فبراير القادم فراغا سياسيا لفترة تصل الى ثلاثة أشهر مما قد يعوق جهود احتواء أزمة ديون اليورو.

وتراجع مؤشر نيكاي225 بنسبة 2.9% الى 8500.80 نقطة كما فقد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 2.6% من قيمته ليصل الى 730.30 نقطة. وقد سجل مؤشر نيكاي ارتفاعا بنسبة 3.3% في شهر اكتوبر الماضي.

وكان حجم التداول في بورصة طوكيو قويا اليوم مقارنة بالجلسات السابقة حيث تم تداول 1.96 مليار سهم ليرتفع عن 1.8 مليار سهم أمس الاربعاء.

وشهدت اسهم الشركات المالية هبوطا مثل نظرائها في دول من وراء البحار حيث هوت اسهم بنك "سوميتومو ميتسيوي فاينانشال جروب" بنسبة 4.7% الى 2030 ين للسهم وتراجعت اسهم بنك "ميتسوبيشي يو إف جيه فاينانشال جروب" بنحو 2.7% الى 329 ين. وهبطت اسهم بنك "نومورا" بنحو 3.1% الى 247 ين بعد تراجعها الى مستوى منخفض عند 237 ين في الجلسة الصباحية لتبلغ ادنى مستوياتها منذ 1974, وفقا لرويترز.