نظّم 59 مراقبًا جويًا بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران اعتصامًا صباح اليوم ، داخل شركة الملاحة الجوية، اعتراضاً منهم على الهجوم والتجريح والتشكيك فى إمكاناتها ومؤهلاتها والشهادات الحاصلين عليها من مصر والخارج من ضباط المراقبة الجوية.

 وأشار المراقبون إلى أنهم استلموا العمل داخل وحدات المراقبة الجوية لمدة 4 أيام فقط، بعد اتفاق تم بين ضباط المراقبة الجوية ووزارة الطيران المدني، نص على زيادة رواتبهم بنسبة 60 % من الحافز المميز وزيادة سنوية 20 %، أى بمتوسط 2000 جنيه مصرى للمراقب متوسط الخبرة، ولكن تراجعت الوزارة عن هذه الزيادة لأسباب مالية أو غير معلومة.

وأضاف المتظاهرون أن ضباط المراقبة الجوية، قاموا بإبطاء حركة الطيران فى المجال الجوى المصرى اعتراضًا منهم على هذا القرار، فقامت وزارة الطيران بنقل الدفعة "59" إلى الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران للمرة الثانية، وهو مخالف للقرار رقم 310 بتاريخ 12/5/2011 بنقل الدفعة "59" من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والعمل بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، وأكد المراقبون الجويون المعتصمون أن المشكلة بدأت مع اعتراض ضباط المراقبة الجوية فى شركة الملاحة الجوية، على قرار رقم 310 بنقل مراقبى الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والعمل معهم بالشركة، حيث قاموا بشن هجوم شديد وتجريح وتشكيك فى إمكانياتهم ومؤهلاتهم والشهادات الحاصلين عليها من مصر والخارج، بالإضافة إلى اعتراضهم على القرار أصبح الهدف الأساسى لبعضهم، وهو عرقلة استلام عملهم فى شركة الملاحة، والتعامل معه على أنه هدف قومى لمحاربة الفساد والمفسدين، وهو القضاء على "دفعة الوزير" وهو اللقب الذى يطلقونه على دفعتهم، بالإضافة إلى التهديد بعمل إضراب وغلق المجال الجوى المصرى اعتراضاً على هذا القرار.