اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

الصين تطلق بورصة النفط للحد من هيمنة أمريكا بعد اشتعال الحرب التجارية بينهما

السبت 24 march 2018 10:52:00 مساءً
الصين تطلق بورصة النفط للحد من هيمنة أمريكا بعد اشتعال الحرب التجارية بينهما
صورة أرشيفية

وسط شبح الحرب التجارية التى تلوح فى الأفق بين الصين الولايات المتحدة، تستعد بكين لإطلاق بورصة لعقود النفط الآجلة المقومة بعملتها المحلية "اليوان"، فى مسعى منها  للحد من سيطرة الدولار الأمريكى على تسعير النفط الخام.

والصين أكبر مستورد للنفط فى العالم، حيث يبلغ  متوسط صادراتها نحو 8.8 مليون برميل يوميا، وتسعى بكين  لجعل اليوان عملة دولية لإجراء التبادلات التجارية وتسهيل التجارة البينية مع دول العالم واعتماد اليوان الصينى وعملة الدولة التى يتم التداول معها بشكل مباشر بدون وجود عملة وسيطة كالدولار.

البترويوان فى مواجهة البترودولار

ومع بدء تفعيل هذه البورصة الجديدة فإنه من المتوقع أن  يظهر "البترويوان" -البترول الخام والنفط المباع بالعملة الصينية-، كمنافسا للبترودولار – البترول المباع بالدولار-، وذلك فى محاولة صينية لتقليل حدة الهيمنة الأمريكية والدولارية على التعاملات التجارية النفطية، حيث يعد الدولار العملة الوحيدة التى يتم بها تسعير البترول فى البورصات، وأسواق البترول الآجلة والفورية. وبالتالى يتم جميع التبادل التجارى (عقد العقود طويلة الأجل للبترول) بين المصدرين والمستوردين بالدولار، وهو ما أظهر مصطلح البترودولار.

وبحسب موقع "زيروهيدج" المصرفى الأميركي، فإن عقود النفط الآجلة التى ستباع باليوان فى هذه البورصة ستكون من أهم مؤشرات أسعار النفط فى آسيا، وربما سينافس مؤشرها مؤشرات أسعار خام برنت وخام غرب تكساس، اللذين يهيمنان على مؤشرات أسعار النفط فى العالم، وذلك نظراً لأهمية السوق الصينى فى استهلاك النفط.

ويستمد الدولار الأمريكى قوته من النفط، منذ أن بدأ تسعير البترول بالدولار الأمريكى فى عام 1974 ، ثم بدأ يكتسب المزيد من القوة حتى أصبح عملة التسوية الوحيدة فى العالم، فى مختلف التعاملات التداولية والتجارية.

هل تستطيع  الصين التأثير على الدولار  فى السوق العالمى؟

وتحاول الصين أن تغازل الدول التى تستورد منها النفط أو المنتجات البترولية بتسهيلات من أجل الاعتماد على اليوان الصينى بدلا من الدولار، واقترحت الصين على السعودية تسعير الواردات الصينية من البترول السعودى  باليوان  حيث يمثل النفط السعودى نحو  15 %  من واردات الصين البترولية خلال عام 2016.

فى خطوة سابقة وقعت كلا  من بكين وموسكو عقودا نفطية ضخمة منذ عام  2014  يتم التداول فيما بينهما بالعملات المحلية الروبل الروسى واليوان الصينى، وهو ما يعتبر من المحاولات المبكرة لعملية تهديد قيمة الدولار فى السوق العالمية، فبموجب هذا الاتفاق بين البلدين تحصل الصين على النفط من روسيا لمدة 30 عامًا و يتم دفع مصاريف الصفقة بالعملات المحلية.

وعلى الأقل يمكن لكلا من إيران وفنزويلا  الاستفادة من تلك الخطوة عن طريق التعامل باليوان الصينى بدلاً من الدولار للتحايل على أى عقوبات أمريكية، وأعلن الرئيس الفنزويلى إن بلاده ستبيع النفط بعملات غير الدولار من بينها اليوان الصينى والين اليابانى والروبل الروسى والروبية الهندى وغيرها.

وتملك فنزويلا أكبر احتياطى مثبت للنفط فى العالم وهى مصدر لـ8% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام وتحتل بذلك المرتبة الثالثة للدول المزودة لهذا البلد بعد كندا والسعودية. وتنتج حاليا نحو  1.5 مليون برميل يوميا.

تعتبر هذه البورصة طوق النجاة للدول التى تجد صعوبة فى توفير الدولار الأمريكى كعملة رئيسية للاستيراد، بالإضافة إلى الدول التى تفضل تجنب استخدام الدولار فى تعاملاتهم النفطية رغبة منها فى تقوية عملاتها المحلية أمام الدولار.

وتصل قيمة تجارة النفط العالمية حوالى 1.73 ترليون دولار سنوياً وتعد من أهم العوامل التى تدعم سعر صرف الدولار عالمياً وترفع الطلب عليه كـ "عملة احتياط"، تحتاجها الدول لتسوية مشتريات الوقود ومشتقات الطاقة الأخرى.

والصين ليست فقط من أكبر الدول المستوردة للنفط، ولكن شركات مثل "بتروتشاينا"، كذلك من أكبر تجار المشتقات فى الأسواق الآسيوية.

ويرى محللون أن إنشاء مثل هذه البورصة سيضعف آليات الحظر الأميركى التى تعتمد على الدولار، كما أن هذه العقود سترفع من حصة اليوان الصينى فى سوق تسوية الصفقات التجارية مقابل كل من الدولار واليورو، وهما العملتان اللتان تسيطران على تجارة تسوية الصفقات فى العالم.

وبحسب موقع أويل برايس فإن بكين مستمرة في إطلاق بورصتها الجديدة  بمزيد من الحذر ، تحسبا لأى فشل بعد إطلاق تجربتها الأولى فى هذا الصدد عام 1993 وفشلت فى غضون عام بسبب تقلب الأسعار الذى لا يمكن السيطرة عليه.

وتحاول الصين الحد من قيمة الدولار باعتباره العملة الوحيدة فى العالم ، وهى جزء من إستراتيجية بكين للنهوض بالبلاد،  عن طريق جعل اليوان عملة دولية بحسب الموقع.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية