وفقا لبعض أساتذة الاقتصاد في جامعة هارفارد، سيتم انهيار البيتكوين في نهاية المطاف من خلال الإجراءات التنظيمية الحكومية. ويرى البروفيسور كينيث س. روجوف أن خطر عدم الكشف عن الهوية المالية سيخلق في نهاية المطاف توجه لانخفاض البيتكوين.
ويرى أن المعاملات الصغيرة المجهولة مع العملات الرقمية سيكون من المرغوب فيها ولكن المدفوعات على نطاق واسع مجهولة المصدر قد تجعل من الصعب للغاية جمع الضرائب أو مكافحة النشاط الإجرامي.
ويعتقد أساتذة هارفارد أن الحكومات قد لا تستمر في السكوت عن العملات الرقمية، أن الإجراءات التي قد تتخذها قد تعمل على انهاء التكنولوجيا المستخدمة في هذه العملات.
فالحكومات يمكن أن تسمح بوجود العملات الرقمية بشكل سلمي، ولكن لن تلجأ إلى قبولها كوسيلة للدفع، وهذا ما يعتقد الاقتصاديين أنه ينبغي القيام به. ولكن التخمين هو أن الحكومات عاجلا أم آجلا سوف تنظم العملات الرقمية.
وبطبيعة الحال، فإن البيتكوين يشهد العديد من التداولات مجهولة الهوية. والمستخدمين بشكل روتيني يقومون بارتكاب الأخطاء التي تضعف أو تقضي على مستقبل البيتكوين. حيث يستخدمها البعض في التهرب الضريبي أو في تمويل العمليات الاجرامية.
هذا وقد ارتفع الأسعار اللحظية للبيتكوين خلال تداولات اليوم الثلاثاء لتتداول عند 15223 دولار بعد أن افتتحت تداولات اليوم عند 14902 دولار وكانت قد سجلت أعلى مستوى عند 15348 دولار بينما سجلت أدنى مستوى عند 14815 دولار.
