المهندس هانى قسيس، وكيل المجلس التصديرى للأسمدة والصناعات الكيماوية
قال هاني قسيس وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماويه والاسمده انه اذا كان سعر الفايده مرتفع فان المستثمر الناجح ليس مضطر علي الإطلاق ان يقترض بسعر فايده مرتفع موكدا انه لايوجد مصنع ناجح يواجه مشكله في الفوائد هذا فضلا عما اشاراليه من ان الاموال الرخيصه يمكن ان تفضي الي كساد صناعي .
واكد قسيس ان الحل لمواجهه الارتفاع في سعر الفايده ان يعمل الصانع داخليا علي مصنعه وعلي منتجه كاشفا انه في هذه الحاله لن يكون لديه مشكله في تمويل راس المال العامل بفايده مرتفعه لتصبح المشكله فقط في التمويل الرأسمالي طويل الأجل بفايده عاليه وهي ثغره كما يقول لابد من التعامل معها.
وقال انه سيتم مخاطبه البنك المركزي لطرح مبادره للتمويل الرأسمالي طويل الأجل باسعار فايده مميزه من اجل زيده الطاقات الانتاجيه وتحقيق التشغيل الكامل للمصانع الكبيره .
اوضح قسيس ان البنوك تمول راس المال العامل والاستثماري والمعدات للمصانع الصغيره بفايده مدعمه تصل الي ٥٪ ،٧٪ ،١٢ وفقا لحجم أعمالها ومن ثم فإنها ليس لديها مشكله .
كما ان المصانع الكبيره وَ المصدره ليس لديها أيضاً مشكله في التمويل لانه بإمكانها الحصول علي تمويل بفايده علي الدولار وهي فايده منخفضه اما بالنسبه للمصانع الكبيره غير المصدره فهي لديها مشكله في الحصول علي تمويل رأسمالي طويل الأجل بسعر فايده منخفض .
من جهه اخري قال قسيس انه اضافه الي انه بالإمكان الاستغناء عن الاقتراض من اجل تمويل راس المال العامل فانه لابد من الرشاده في التعامل من خلال تقليل راس المال العامل الي النصف موضحا انه كلما زادت الفايده كلما كان من الضروري خفض نسبه المخزون ولتكن بنسبه 50% .
اضاف قسيس ان المشكله التي تقابل المصانع كتخزين هو في إهدار الوقت لحين خروج البضائع والمواد الخام التي يتم استيرادهامن الموانيء لحين الانتهاء من الفحص .
وكما يقول حينما يتم استيراد خامات للمصانع لابد من تقليل المخزون داخل البلد بحيث يقلل فاتوره الاستيراد فضلا عن تقليل دوره المخزون لمواجهه الارتفاع في سعر الفائدة .