أوقفت أسواق الأسهم الآسيوية سلسلة مكاسبها التي دامت طوال أسبوعين وسجلت هبوطًا في الاسبوع الماضي بقيادة أسهم شركات التصدير إثر التكهنات بأن اكبر اقتصاد في العالم يتجه نحو الركود بالإضافة الى هبوط أسهم البنوك في ظل المخاوف من فشل اوروبا في احتواء أزمة الديون السيادية.

وتراجع مؤشر "إم إس سي آي آسيا الباسيفيك" بنسبة 2.7% في الأسبوع الحالى الى 120.78 نقطة لتوقف ارتفاعها الذي بلغ 3.9% في الاسبوعين السابقين. وهوى المؤشر بنسبة 8.6% في الشهر الماضي وسط تنامي القلق إزاء ازمة الديون الاوروبية وبعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد آند بوورز تصنيفها للديون الامريكية.

وقال "نادر نعيمي" الخبير الاستراتيجي بشركة "إيه إم بي كابيتال انفستورز": إن التقلبات في الاسواق من المحتمل أن تظل مرتفعة حتى تتضح الرؤية حول امكانية توصل اوروبا لحل بشأن أزمة الديون. وأضاف ان ما يبدو في الوقت الارهن هو سير صناع السياسات في اتجاه معاكس.

وفي اسواق المال الاقليمية، انخفض مؤشر نيكاي225 للاسهم اليابانية بنسبة 2.4% في الاسبوع الماضي وذلك بعد البيانات الحكومية التي أظهرت انكماش اقتصاد اليابان بشكل فاق التوقعات المبدئية. وتراجع مؤشر S&P/ASX 200لبورصة استراليا بنسبة 1.1% بعد أن أظهر مكتب الاحصاء القومي بالبلاد أن الشركات قامت بتسريح العاملين بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في اغسطس.

وسجل مؤشر كوسبي لاسواق الاسهم في كوريا الجنوبية هبوطا بنسبة 2.9% كما تراجع مؤشر هانج سينج لبورصة هونج كونج بنحو 1.7%. وفقد مؤشر شنغهاي المجمع لاسواق المال بالصين نحو 1.2% من قيمته في الاسبوع الماضي، وفقا لـ"بلومبرج".