قامت هيئة الرقابة الإدارية بحملات مفاجئة اليوم على 80 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية فى القاهرة والجيزة والمحافظات، وذلك للتأكد من منظومة العلاج على نفقة الدولة، وانتهاء قوائم الانتظار ومعاينة الصيدليات والمعامل المختلفة ومدي الخدمة المقدمة للمواطنين ورضائهم عنها .
ففى وسط القاهرة قام المقدم أحمد النجار عضو هيئة الرقابة الإدارية ومفتشين من المجالس الطبية والتفتيش الإداري والمالي والإداري بالصحة بتفقد وحدة فيروسات الكبد بالمركز القومي للأمراض المتوطنة والكبد بشارع القصر العيني، وتفقد اعضاء الحملة رحلة المريض داخل المستشفي منذ دخوله للكشف وحتي استلام العلاج والخروج من المستشفي ومراحل ارسال ملفات المرضي إلى المجالس الطبية للعلاج على نفقة الدولة ومدي سرعتها، فيما اشتكى بعض المرضي وأسرهم من الزحام والإنتظار لساعات طويلة لإنهاء اجراءات العلاج على نفقة الدولة، وتستقبل تلك الوحدة حوالي من 50 إلى 70 مريضا جديدا يوميا، وأكدت الدكتورة مي محرز نائب مدير وحدة علاج الفيروسات بالمركز أن العلاج الجديد من السوفالدي يوقف نشاط الفيروسات بنسبة كبيرة ولكنه لا يعالج التليف، ويستمر المريض فى تناول العلاج من 3 إلى 6 شهور، وأشارت أن بالمركز قسم اقتصادي للعلاج، وتبين عدم وجود قوائم انتظار بالمركز ، ووجود أدوية للعلاج بالصيدلية لمرضي فيروس بـ 6 ملايين جنيه تكفي لنهاية الشهر .
المقدم أحمد القاضي عضو الرقابة الإدارية تفقد مستشفي دار الشفاء بالعباسية وقد شكي مرضي فيروس الكبد من تكاليف التحاليل الأولية وكشفت الحملة عن عدم وجود زحام وحسن الخدمة المقدمة للمرضي .
بينما قام العقيد محمد عبد البديع عضو الرقابة الإدارية مركز مكافحة الفيروسات الكبدية التابع لجامعة القاهرة وهي وحدة مهمتها الأبحاث فى مجال مكافحة الفيروسات الكبدية بالإضافة للعلاج الأقتصادي وتقبل العلاج لعلاج المرضي وتقل المستشفي بعض المرضي من العلاج على نفقة الدولة لتخفيف قوائم الانتظار .
