مكين لطفى -نائب مدير تطوير الأعمال بالمجموعة العربية المصرية للتأمين-
أثار إتجاه شركة المجموعة العربية المصرية للتأمين "أميج" لطرح وثائق التأمين على الأحبال الصوتية خلافاً فى الأوساط التأمينية حيث رحب البعض بالفكرة مُعتبرينها فكرةً جديدة والسوق المصرية تحتاج الى هذا النوع من الوثائق.
فى حين رأى البعض الاخر بأن السوق غير مؤهلة لمثل هذا النوع من الوثائق وأن الظروف السياسية والاقتصادية تحول دون تطبيق هذه الوثيقة بالإضافة إلى ضعف درجة الوعى التأمينى عند الشعب المصرى.
أكد مكين لطفى - نائب مدير تطوير الأعمال والمنتجات بالمجموعة العربية المصرية للتأمين "اميج"- إعتزام الشركة طرح حزم وثائق لتقديم الخدمات التامينية للمطربين والعازفين ومتعهدى الحفلات ومنظمى الندوات والمعارض.
وأشار أن "أميج" بصدد الانتهاء من الصيغة النهائية للوثائق تمهيدًا لإعتمادها من "هيئة الرقابة المالية الموحدة" إستعدادًا لطرحها بالسوق المصرية مَطلع العام المقبل.
وأضاف أن الوثيقة الخاصة بالأحبال الصوتية للمطربين تمكن المطرب من إجراء التأمين لحفلة واحدة أو لكل الحفلات خلال العام بوثيقة سنوية، موكدا أن الوثيقة الخاصة بتأمين متعهدى الحفلات ومنظمى المعارض والندوات تشمل تأمين الحوادث داخل الحدث أو الحفلة نفسها فالوثيقة تعتبر شاملة سواء للجمهور او الأخرين.
وأوضح أن معيدى التامين بالخارج وافق على إعادة التأمين الخاص بهذه الحزمة فى ظل نتائج الإكتتاب الجيدة للشركة، خاصة وأن الشركة تتعامل مع معيدى تأمينهي الافضلعلى مستوى العالم، موكدًا أن تسعير هذه الوثيقة يتم حسب كل حالة سواء للمطربين أو العازفين ومنظمى المؤتمرات والندوات والمعارض.
وأكد "مكين" أن هذا النوع من التأمين موجود على مستوى العالم ولكنه مستحدث بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط مما يعطى لـ"أميج" الريادة والسبق فى تقديمها خاصًة مع بداية ظهور الطلب عليهفى السوق المصرى وإرتفاع تكاليف تنظيم الحفلات والمؤتمرات.
وأشار أن "أميج" ستقوم عقب الإنتهاء من إعتماد الوثيقة من "هيئة الرقابة الموحدة" بإعداد مؤتمر تدعو فيه عدد من المطربين والعازفين ومنظمى المؤتمرات ومتعهدى الحفلات لكونهم الفئة المستهدفة من تلك الحزمة التأمينية لتعريفهم بالمزايا التى تتحملها الوثيقة والخدمات التأمينية التى يحتاجونها.
وقال "حمدى عبد المولى" -الوسيط التأمينى ورئيس مجموعة "سوليتير"- أن تجربة "أميج" فى طرح حزم تأمينية جديده تتضمن فكرة التأمين على الأحبال الصوتية جديدة بالنسبة للسوق المصرى والشرق الأوسط عمومًا، وأن مثل هذه الافكار مطلوبة لدي الشرق الاوسط .
أضاف "عبد المولى" أن هناك عامل رئيسي فى المنافسة بين الشركات وهو مدى قوة كل شركة فى تسويق الوثائق وهو ما يتحكم بشكل اساسى فى نجاح التجربة من عدمه.
واختلف مع سابقة مصدر مسئول بشركة "نايل تكافل" قائلا ان السوق المصرى لن يستوعب هذا النوع من الوثائق لأنها جديدة بالنسبة لسوق المصرى والشرق الأوسط عموما لا يسمح إلى مثل هذا النوع من الوثائق بسب الظروف الإقتصادية والسياسية التى يمر بها السوق ونقص الوعى التأمينى فى مصر.
وأشار أن نجاح هذه الوثيقة فى السوق متوقف على مدى تفهم المجتمع المصرى لمثل هذا النوع الجديد من الوثائق