ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، صباح الثلاثاء، مع استمرار الصورة القاتمة لأسعار الخام في الفترة المقبلة وسط وفرة المعروض، مقابل تراجع الطلب نتيجة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الدول المستهلكة للطاقة.
ويظل سعر خام برنت أقل من خمسين دولارا للبرميل (48.72 دولار)، بينما يزيد سعر الخام الأميركي الخفيف قليلا عن حاجز الخمسة وأربعين دولارا للبرميل (46.02 دولار).
وكانت أسعار النفط فقدت نحو 3 بالمائة في تعاملات أول أيام الأسبوع، بسبب تلك الضغوط التي تشير إلى استمرار انخفاض أسعار الخام، ربما لبقية العام وحتى العام المقبل.
ويرى كثير من المحللين في سوق النفط أن أهم عاملين يشكلان ضغطا على أسعار النفط نحو الهبوط، يأتيان من إيران والصين.
إذ تخطط إيران لزيادة إنتاجها من النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا، بعد أسبوع من رفع العقوبات عنها في إطار اتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
بينما تشير كل الدلائل إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين سيكون أقل من المتوقع لهذا العام.
وسيزيد ذلك من اختلال معادلة العرض والطلب، ما يشكل مزيدا من الضغط على أسعار النفط نحو الهبوط.
