اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
 
 

فرت نحو 20 مراهقة بريطانية، من منازل ذويهن للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، خلال العام الماضي.

وبحسب التقرير الذي أعده موقع "24" الإماراتي فإن النائبة البريطانية هيلين بول أكدت وجود "مشكلة حقيقية"، ظهرت مع تزايد أعداد الفتيات المراهقات اللاتي سافرن لسوريا للانضمام للتنظيم المتطرف.

وأضافت بول التي تشغل منصب المنسقة الوطنية لسياسات مكافحة الإرهاب في بريطانيا أن الشرطة تجري محادثات مع الحكومة للحصول على "موارد إضافية" لمكافحة هذا الاتجاه المثير للقلق.

وتحدثت السيدة بول لمراسل شبكة (بي بي سي) قائلة: "سافرت في السنة الماضية، أكثر من 22 مراهقة إلى سوريا، بينهن 4 دون سن العشرين، فيما تراوحت أعمار الفتيات الخمس الأخيرات اللاتي انضممن للتنظيم ما بين 15 و16 عامًا... إنها حقًا مشكلة مقلقة".

وجاءت تصريحات بول بعد فرار ثلاث فتيات بريطانيات للانضمام لتنظيم داعش في سوريا، عبر تركيا.

وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الأحد، أن كاميرات مراقبة أظهرت ثلاث فتيات بريطانيات يعتقد أنهن كن في طريقهن للانضمام لمتشددي تنظيم داعش، وهن ينتظرن لساعات في محطة للحافلات في تركيا، قبل السفر إلى مدينة قرب الحدود السورية.

ووجهت الشرطة البريطانية وعائلات الفتيات نداءات عاجلة لبناتهم، من أجل العودة للوطن، بعد أن سافرن إلى إسطنبول من لندن في 17 فبراير الماضى.

وتقول الشرطة البريطانية إنه من المعتقد أن الصديقات الثلاث أميرة عباسي (15 عامًا) وشميمة بيجوم (15 عامًا) وكاديزا سلطانة (16 عامًا) دخلن سوريا، منذ ذلك الوقت.

ودعت الحكومات الأوربية تركيا إلى إيقاف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا، وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شركات الإنترنت على بذل مزيد من الجهد لمواجهة التطرف على الشبكة، قائلًا إن الفتيات الثلاث اعتنقن الفكر المتطرف على ما يبدو وهن "في غرف نومهن".

ونقلت صحيفة ميليت التركية عن مصادر من الشرطة قولها إن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ترجع ليومي 17 و18 فبراير (شباط)، والتقطت في محطة بيرم باشا للحافلات على الجانب الأوربي من إسطنبول، التي وصلت إليها الفتيات باستخدام المترو من المطار.

وقالت المصادر إن الفتيات أمضين 18 ساعة في بيرم باشا قبل ركوب حافلة للذهاب إلى شانلي أورفا، على بعد 50 كلم من منطقة الحدود السورية، الواقعة تحت سيطرة متشددي تنظيم داعش.

وتحاول الشرطة التركية التعرف على الأشخاص الذين ظهروا في التغطية، وهم يساعدون الفتيات في نقل حقائبهن في محطة الحافلات، وكانت تركيا شكت من أن بريطانيا تأخرت في إبلاغها بوصول الفتيات.

وتقول قوات الأمن إن نحو 600 بريطاني مسلم توجهوا إلى المنطقة للانضمام للصراع والبعض انضم لتنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق.