اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
 
 

نشر مركز الدين والجغرافيا السياسية، الذي يرتبط برئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، تقريرا يتحدث عن أن 50 في المئة من المتطرفين لديهم روابط بالإخوان المسلمين أو بتنظيمات مرتبطة بالإخوان.

كما أشار التقرير إلى أن الزعماء المتطرفين في المستقبل يتكونون اليوم في سوريا، وأنهم يكوِّنون الصداقات من أجل كسب شعبيةٍ تؤهلهم لقيادة الحركات المتشددة في العالم.

ويقدِّر التقرير عدد أعضاء تنظيم داعش بحوالي 25 ألفا في سوريا والعراق فقط، ولديهم أعضاء ناشطون في نيجيريا وإندونيسيا وليبيا.

وذكر التقرير عدة معلومات تمثل بعضها في أنه في يناير 2016 اضطرت 50 دولة للرد على التهديدات الإرهابية، فيما كانت الحرب في أفغانستان عام 1979 بداية الحركات المتطرفة.

وحللت الدراسة مسيرة 100 من قيادي هذه الحركات في الشرق الأوسط في إفريقيا، بدءا من متطرفي أفغانستان في الثمانينات إلى القياديين حاليا في الحرب الأهلية السورية.

وأكد التقرير أن هذه المشكلة العالمية لن تحل بالطرق العسكرية وحدها.

مصادر التطرف

وفقا للتقرير فإن 50 في المئة من المتطرفين يأتون من حركات متطرفة تنبذ العنف، وأن 51 في المئة من المتطرفين لم تكن لديهم أي روابط مع متشددين قبل انضمامهم إلى الحركات العنيفة، وأن 1 من 4 كان لديه روابط بالإخوان المسلمين أو تنظيمات مرتبطة بالإخوان.

ولفت التقرير إلى روابط المتطرفين بالأحزاب والتنظيمات السياسية، موضحا العلاقة بالنسبة المئوية للمتطرفين ممن كانوا على علاقة بتنظيمات متشددة.

وجاء المرتبطون بالإخوان بنسبة 50 في المائة، وبحماس 12 في المئة، وباتحاد المحاكم الإسلامية بالصومال 8 في المئة، ولجنة الشبيبة الإسلامية 7 في المئة، والجبهة الإسلامية للإنقاذ 5 في المئة، في حين بلغت نسبة المرتبطين بجماعات أخرى 30 في المئة.

رؤوس التطرف

وأوضح التقرير أنه من بين مئة من أهم المتطرفين في العالم كان 76 منهم مقاتلين أجانب، 57 لا يزالون أحياء، 51 لم تكن لديهم صلات بجماعات عنيفة، كانوا أعضاء في جماعات متشددة متعددة، 46 التحقوا بالجامعات، 41 من سكان عواصم ومدن رئيسية.

وتابع أن 33 حاربوا في أفغانستان، 25 كانوا على صلة ما بحكومات أو جيوش، 16 دخلوا السجن قبل التحاقهم بالمتطرفين، وأخيرا 11 موجودون حاليا في السجن.

النتائج

توصلت الدراسة وفقا لسكاي نيوز عربية إلى أن النخبة المتشددة لها برنامج عالمي، والتجنيد يتم عن طريق المعارف، وبؤر النزاع تجذب المتطرفين، وشبكات التطرف في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل تعمل بشكل مستقل عن بعضها البعض، ومعظم المتطرفين يتنقلون من مجموعة إلى أخرى.

ويحمل معظم المتطرفين المعروفين مؤهلات تعليمية عليا، وأن نصف المتطرفين أتوا من حركات إسلامية تنبذ العنف، ومعظم المتطرفين قضوا فترة في السجن قبل الانضمام للجماعات المسلحة، و25 في المئة من المتطرفين عملوا كموظفين حكوميين أو عسكريين.

توصيات

قدم التقرير عدداً من التوصيات لما يجب أن تقوم به الحكومات من فحص تطور الشبكات المتطرفة الشهيرة الحالية لاستحداث أنماط تحليلية، يمكن من خلالها استهداف النواة التي تشكل الشبكات الإرهابية مستقبلا.

كذلك أوصى التقرير بإضعاف الجماعات المتشددة من خلال مقاربة تستهدف مؤسسي الشبكات وزعماء الحركات المتطرفة.